ملف المعتقلين يتصدر أجندة لقاء "حماس" و"فتح"

السبت، 18 يوليو 2009 10:13 م
ملف المعتقلين يتصدر أجندة لقاء "حماس" و"فتح" عزت الرشق رئيس وفد حماس فى حوار القاهرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال القيادى فى حركة حماس ورئيس وفدها فى حوار القاهرة عزت الرشق، إن اجتماع اليوم السبت، بين وفدى حماس وفتح سيناقش ما تم التوصل إليه بشأن عمليات الإفراج عن المعتقلين من حماس فى الضفة الغربية.

وذكر الرشق، فى تصريح لقناة "العربية" الإخبارية اليوم السبت، أن اجتماع اليوم سيتمحور حول نقاش قضية واحدة رئيسية، هى تقييم ما تم فيما يتعلق بملف الإفراج عن المعتقلين السياسيين بالضفة.

وأشار إلى أن هذه القضية فرضت نفسها خلال الجولة الأخيرة من الحوار، وقال إن حماس تتحدث عن أكثر من 900 معتقل، ارتفع عددهم الآن إلى 1000 معتقل، داعياً إلى إنهاء هذه القضية حتى لا تبقى عقبة أمام التوصل إلى اتفاق مصالحة فلسطينية، وألا تعيق وحدة الصف الفلسطينى من جديد.

ومن جانبه قال رئيس كتلة فتح البرلمانية وعضو وفدها فى الحوار الوطنى الفلسطينى بالقاهرة عزام الأحمد، فى تصريح مماثل بثته "العربية"، إن الخامس والعشرين من يوليو الجارى سيشهد جلسة حوار جديدة بين فتح وحماس، تعقبها جلسة حوار شامل، بحيث يتم الاتفاق على أن يكون يوم الثامن والعشرين من الشهر الجارى موعداً لتوقيع اتفاق المصالحة.

وأوضح، أن اجتماع اليوم يأتى لتقييم الظروف وما إذا كان ذلك التاريخ سيكون ملائماً للتوقيع أم لا، وذلك وفق ما سيتقرر اليوم.

يذكر أن مسئولين من حركتى "فتح" و"حماس" سيجتمعون بالقاهرة اليوم بمشاركة مسئولين مصريين لتقييم نتائج جولات الحوار الوطنى الفلسطينى حتى الآن، وسبل التوصل إلى توافق حول القضايا العالقة.

وأكد مصدر مصرى مسئول أمس الجمعة، أن اجتماع حماس وفتح يأتى فى إطار حرص القيادة السياسية المصرية على إنهاء الانقسام الفلسطينى، وأن الجهود المصرية ستتواصل حتى يتم توقيع اتفاق المصالحة لدعم الشعب الفلسطينى وقضيته العادلة، مشيراً إلى أن المباحثات بين "فتح" و"حماس" فى آخر لقاء حققت توافقات فى الكثير من القضايا؛ منها تشكيل قوة أمنية مشتركة فى قطاع غزة تبدأ عملها فى أعقاب توقيع اتفاق المصالحة وتشكيل لجنة مشتركة من كافة الفصائل للتنسيق والإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة، وهى لجنة ذات مهام محددة تبدأ عملها فى أعقاب توقيع الاتفاق وتنتهى فور إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية.

وأضاف، أن المباحثات الأخيرة حددت مبادئ عامة لحل مشكلة المعتقلين من حركتى "فتح" و"حماس" فى كل من الضفة الغربية وقطاع غزة بما يساهم فى تهيئة الأجواء لتحقيق المصالحة والوفاق.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة