مطالب بتأمين الصيادين المختطفين فى الصومال

طالب أهالى الصيادين المصريين المختطفين لدى القراصنة الصوماليين من عزبة البرج و البرلس والمرية، وزارة الخارجية المصرية بالتأكد من سلامة ذويهم، وذلك بعد أن ترددت شائعات وأقوال عن وفاة الصياد "العربى محمد موسى"(35 سنة) من عزبة البرج، بناء على اتصال هاتفى من شقيقته للاطمئنان عليه.

وخلال الاتصال الهاتفى، بادرها أحد القراصنة بالرد عليها، ونهرها وأخبرها أن شقيقها توفى، كما تطاول عليها بالسب والقذف، ثم أغلق الهاتف ليضع أهالى المختطفين فى حالة من الحيرة والقلق، خاصة على "العربى موسى" الذى أصبح مصيره مجهولا بعد انقطاع وسيلة الاتصال به.

أسامة نصر، الذى له 3 أشقاء مختطفين لدى القراصنة، قال لليوم السابع إن خبر الوفاة لم يثبت صدقه وصحته حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون هذه "حيلة" من القراصنة للضغط على أصحاب المركبين لدفع الفدية، خاصة بعد مرور حوالى 4 أشهر على اختطاف هؤلاء الصيادين المصريين.

كما أوضحت أم إبراهيم، والدة أحد الصيادين المختطفين، أن أحد أفراد القراصنة الذى تحدث مع شقيقة "العربى موسى" أخبرها أنه توفى وأنهم سيقتلون باقى الصيادين أو سيحرقونهم، و لا يعلم أحد حتى الآن ما إذا كانت الوفاة حدثت بالفعل، أم أن ما تردد الهدف منه تهديد القراصنة للمصريين لإنقاذ الصيادين المختطفين.

وطالبت أم إبراهيم وزارة الخارجية المصرية بسرعة التحرك وتحديد موقف أبنائهم الصيادين والاطمئنان عليهم.

كما علم اليوم السابع من حسام خليل، رئيس جمعية الصيادين بعزبة البرج وعم "الريس حمادة خليل ريس المركب ممتاز 1" أنه كان على اتصال مع ابن شقيقه منذ يومين، واطمأن عليه وأخبره أن الجميع فى حالة صحية جيدة، والأمور مستقرة، وأن الموضوع فى طريقه إلى الحل.

كما غادر "الريس حسن خليل" صاحب مركب ممتاز 1" مصر متوجها إلى الصومال منذ 10 أيام، ووصل بالفعل إلى اليمن، ويقوم بإنهاء إجراءاته لدخول الصومال للاطمئنان على الصيادين المختطفين، وتحديد طريقة لدفع الفدية، بعد أن قام أهالى الصيادين بالمطالبة بفتح حساب جارى بالبنك الأهلى المصرى لجمع التبرعات لدفع مبلغ الفدية للقراصنة الصوماليين وهو 800 ألف دولار.