غضب شعبى من أداء "الخارجية" فى قضية مروة الشربينى.. وتأسيس مركز إسلامى بدريسدن يحمل اسم الشهيدة

السبت، 18 يوليو 2009 06:34 م
غضب شعبى من أداء "الخارجية" فى قضية مروة الشربينى.. وتأسيس مركز إسلامى بدريسدن يحمل اسم الشهيدة مروة الشربينى شهيدة الحجاب
الإسكندرية ـ حنان غريب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زالت أجواء الغضب تسيطر على الشارع السكندرى بعد مقتل الشهيدة مروة، من خلال النقابات والكوادر الشعبية أو السياسية أو الدينية، وتأتى المطالبات بعدم غلق ملف القضية حتى يأخذ المصريون حقهم فى دم مروة، بالتزامن مع محاولات جادة لتصعيد القضية على جميع الأصعدة المحلية والعالمية.

محمد الجزار المسئول عن المراكز الإسلامية بمدينة دريسدن بألمانيا، موقع مقتل الشهيدة، أكد أنه سيتم تأسيس مركز إسلامى بالمقاطعة نفسها، يطلق اسم الشهيدة مروة عليه، لافتا إلى أنه سيتقدم بطلب رسمى بذلك، وقال إن هناك مهندسا ألمانيا تبرع لإقامة مخطط هذا المركز.

وأضاف أنه يتم الإعداد حاليا لإقامة مؤتمر عالمى بقصر المؤتمرات بمدينة دريسدن يتم فيه عرض القضية وتحليلها من خلال مستشار عالمى ويكون بمثابة مؤتمر عالمى إسلامى لدراسة وبحث سبل التطورات التى أدت إلى مقتل مروة.

وأشار الجزار إلى أنه كان يلجأ إلى مروة للأخذ برأيها فى شئون كثيرة، آخرها كان سؤاله لها عن شرعية ارتداء الأطفال المسلمين فى ألمانيا للمايوهات، وأجابته بأن هناك ما يعرف بالمايوه الشرعى الذى يمكن ارتداؤه دون أن يظهر أجسادهم، مضيفا أن السبب الحقيقى فى مقتلها يرجع إلى خوفها وحبها الشديدين لنجلها مصطفى.

وقال مصطفى محمد عضو مجلس الشعب عن دائرة المنتزه إن مروة الشربينى سفيرة الحجاب كان لابد أن يستقبل جثمانها ممثل من رئاسة الجمهورية، واستنكر موقف وزير الخارجية المصرى من القضية، ووصفه بالمتخاذل، وقال إنه لم يعبر فيه عن مواقف الغضب والاستياء للشعب المصرى، وتابع: "لو أن صرصارا ألمانيا دهسته أرجل المصريين لقامت الدنيا ولم تقعد علينا، ولسمعنا كل يوم عن منتديات ولجان للحوار بين الأديان للدفاع عن الإسلام ونفى تهمتى الإرهاب والتطرف عنه".

وقال محمد عبد المنعم- قيادى إخوانى بالإسكندرية- "إن الغرب لن يرضى عنا حتى لو غيرنا ملابسنا، وألمانيا هى التى اخترعت الأجهزة الجهنمية للتعذيب والتى اتبعتها الحكومة المصرية، فنحن لا نحترم مواطنينا فى الداخل، فلا ننسى واقعة انتفاضة القضاء، فقد أخذ الأمن المصرى سيدة بالقوة وانتهكت حقوقها وتم إلقاؤها فى سيارة الإسعاف".
وتابع عبد المنعم: "يجب أن نأخذ حقوقنا بالداخل والخارج وأن يتم استدعاء السفير الألمانى ويطلب منه تقديم اعتذار رسمى لنا وأن يكون هناك عمل متواصل يعيد لنا حقنا".

وأكد عبد الرحمن الجوهرى ممثل حزب الكرامة، أن الغرب لصق بالعالم العربى الإرهاب دون أن يعطى تعريفا لماهية الإرهاب، وقال إن ما تم ارتكابه أمام هيئة عدالة المحكمة يدل على إرهابهم، وأضاف: "من حقنا أن نربط بين العمل الإرهابى وكل أنظمة العمل الغربى وما تم فعله بأهالينا فى العراق وغزة، ولا نستبعد أنهم يفعلون تلك الأعمال البشعة تعبيرا عن رفضهم لهذا الدين".

محمد أبو رابح كان له رأى آخر، حيث يرى أن "من حقنا أن نشعر بالغضب ولكن لا نوجه التعميم لكره الشعب الألمانى؛ لأن التعميم على المسلمين جعلهم إرهابيين ويجب أن تنسب كل جريمة لمرتكبها"، وتابع: "هذا المنطلق يجب أن نتعامل به فى هذه القضية، فمن المؤكد أن هناك تيارا عاقلا ومنصفا يمثل الحضارة الغربية ويتعامل مع المسلمين والإسلام، ويجب أن نتعاون مع هذا التيار وليس التيار المتطرف ضد الإسلام".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة