35% انخفاضا فى استهلاك اللحوم البلدية و75% للحوم المجمدة بسبب مخاوف خلطها بلحوم الخنازير..

شائعات الخنازير تهدد بإغلاق 150 مصنعا للحوم المجمدة

السبت، 18 يوليو 2009 10:43 ص
شائعات الخنازير تهدد بإغلاق 150 مصنعا للحوم المجمدة شائعات الخنازير تهدد بإغلاق 150 مصنعا للحوم المجمدة
كتب سيد محفوظ وهايدى عبد الوهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد محمد وهبة رئيس شعبه القصابين بالغرفة التجارية بالقاهرة، على انخفاض حجم مبيعات اللحوم خلال الفترة الماضية بنسبة تراوحت ما بين 20% إلى 35% بسبب تخوف المواطنين من خلطها بلحم الخنازير.

وأضاف وهبة أنه على الرغم من انخفاض حجم المبيعات، إلا أن الأسعار لم تشهد أى انخفاض ومتوقع ارتفاعها خلال شهر رمضان لتصل إلى أكثر من 50 جنيها للكيلو.

وأشار وهبة إلى أن سعر كيلو الكندوز فى المناطق الشعبية يبدأ من 38 جنيها ويصل إلى 40 جنيها وفى المناطق الراقية يبدأ من 44 جنيها ويصل إلى 48 جنيها ويتراوح سعر البتلو من 30 جنيها إلى 60 جنيها.

شائعات خلط اللحوم البلدية بلحوم الخنازير لم يقتصر تأثيرها على بيع اللحوم فى محلات الجزارة فقط، بل أثرت أيضا على اللحوم المصنعة، وهو ما أكده الدكتور علاء رضوان رئيس شعبة اللحوم والدواجن والأسماك المستوردة وعضو المجلس التصديرى للصناعات الغذائية، موضحا هذه الشائعات التى يصعب تنفيذها فى مجال مصنعات اللحوم، التى تسببت فى حدوث ركود شديد فى تسويق الإنتاج بنسبة‏75%‏، بل إن بعض المصانع الكبرى شبه متوقفة، مما يهدد استثمارات تزيد عن‏35 مليار جنيه تشمل‏50‏ مصنعا كبيرا وأكثر من‏100‏ مصنع صغير تنتج اللحوم المصنعة كاللانشون والبيف والبسطرمة وأعداد العمالة فيها يزيد عن‏500‏ ألف عامل‏.‏

مشيرا إلى أن مصنعات اللحوم يحظر عليها استخدام اللحوم البلدية أو الطازجة، بل إن تراخيص إنشاء هذه المصانع ينص صراحة على استخدام اللحوم المستوردة ولها خاتم بنفسجى يختلف عن الخاتم الأحمر الذى يميز اللحوم البلدية‏.

انخفاض الطلب على مبيعات اللحوم أدى إلى ارتفاع أسعار بدائل البروتينات الأخرى كالدواجن والأسماك، والتى شهدت زيادة فى السعر وقت الأزمة وصلت إلى 25% انخفضت حاليا بسبب موسم الصيف وزيادة الثروة السمكية لتعود الأسعار كما كانت، وهو ما أكده أحمد جعفر رئيس شعبه الأسماك بالغرفة التجارية بالقاهرة، موضحا أن سعر كيلو البلطى يتراوح بين 12 جنيها إلى 16 جنيها والبورى من 18 جنيها وحتى 24 جنيها وكيلو سمك المكرونة 16 جنيها.

ومن جانبه أكد الدكتور سيد عبد العزيز رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الأزمة تسببت فى زيادة أسعار الدواجن بنسبه طفيفة لا تتعدى 75 قرشا عن كل كيلو، موضحا أن سعر كيلو الدجاج البيضاء وصل حاليا لعشرة جنيهات ونصف فى المزرعة، مقابل 9 جنيهات وربع قبل الأزمة، وأضاف أن السعر فى السوق المحلية يتراوح بين 14 جنيها إلى 15 جنيها ونصف، موضحا أن السوق المحلية تتعرض لزيادة كبيرة فى كميات الدجاج المستورد من السعودية والأردن، والتى يصل سعر الكيلو منها إلى 14 جنيها ونصف.

ويشير عبد العزيز إلى أن قرارات حظر بيع الدواجن حية إذا لم تطبق بجدية سيؤدى القرار إلى ارتفاع سعر الدجاج فى السوق، نظرا لارتفاع قيمه الرشاوى والتى سيتحملها المستهلك فى النهاية.

ومن جانبه قال الدكتور أحمد إمام بالطب الوقائى بهيئة الخدمات البيطرية، إن تداول اللحوم فى مصر يشهد تراجعا، ولكن عملية الاستيراد كما هى بدليل أن هناك 833 رأس ماشية تم استيرادها مؤخرا من البرازيل لصالح شركه السخنة، وهى الآن فى مجزر السخنة لإعدادها للذبح.

وأشار إمام إلى أن عملية استيراد اللحوم المذبوحة من الهند والبرازيل والأرجنتين هى التى تنعش السوق المصرية للحوم وأنها أيضا أسهل، خاصة وأن لجان الفحص تظل هناك حتى شحن الرسائل بالكامل، ومن ناحية أخرى أكد مصدر مسئول بهيئة الخدمات البيطرية، أن عملية ذبح الخنازير التى قامت بها مصر أثرت بنسبة 30% على عملية الاستهلاك المحلى، وخاصة أن هناك حالة من القلق لدى المستهلكين، وهو ما أكده أيضا الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى، مشيرا إلى أن هناك تراجعا فى الاستهلاك، خوفا من خلط اللحوم بلحوم الخنازير، والتى تم تخزينها بحالتها وستظل لمدة 6 شهور، وقال ممدوح إن اقتراب شهر رمضان يجعل المستوردين يقبلون على الاستيراد وبكميات كبيرة لتعويض العجز الذى تعانيه السوق المصرية و45% يتم تعويضها من الاستيراد من أمريكا الجنوبية والبرازيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة