حملت فتح مسئولية فشل الحوار

"حماس": أجهزة الأمن كشفت مخططًا لاغتيال قادة من الحركة

السبت، 18 يوليو 2009 11:36 ص
"حماس": أجهزة الأمن كشفت مخططًا لاغتيال قادة من الحركة محمود الزهار القيادى فى حركة حماس
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود الزهار القيادى فى حماس، أن أجهزة الأمن التابعة للحكومة الفلسطينية فى غزة كشفت مخططًا لاغتيال قادة من الحركة وقلب طاولة الحوار الوطنى. وقال: "نراقب وجود تغييرات فى مواقف الدول من حولنا مثل الاتحاد الأوروبى ودول الثمانية ولهجة الولايات المتحدة الأمريكية ونعلم أن الأمور لن تبقى على حالها".

وتابع الزهار قائلا إن فتح تطالب بإعادة 15 ألف عسكرى من الأجهزة الأمنية السابقة إلى قطاع غزة كدفعة واحدة بهدف وضع شروط تعجيزية لإفشال جهود الحوار، مشيرا إلى أن حركته أبدت مرونة واضحة فى عودة أفراد الأجهزة الأمنية وفق ما تسمح به الظروف والإمكانيات، مشددا على استحالة عودة جهاز الأمن الوقائى وما أسماها "فرق الموت" إلى غزة بأى شكل من الأشكال لأنها أصبحت أرضا محرمة.

وأضاف الزهار خلال خطبة الجمعة أمس بمسجد القسام بالنصيرات وسط قطاع غزة وفق ما تناولته وسائل إعلام محلية فلسطينية، أنه إذا جاءت إجابات واضحة من حركة "فتح" فإن "حماس" ستذهب لتوقيع اتفاق المصالحة، وإلا فلن تضيع حماس وقتها فى الاستمرار بالحوار، مرجعا فشل الحوار إلى تعنت حركة فتح فى مواقفها واشتراطها وإصرارها على تغيير النظام الانتخابى إلى نسبى كامل على أمل حصولهم على أغلبية فى الانتخابات المقبلة.

وأبدى الزهار دهشته من إصرار فتح على تعديل النظام الانتخابى إلى نسبى مع أن جميع دول العالم التى كانت تعمل بهذا النظام أدركت فشله وغيرته إلى النظام المعتاد. وأعرب الزهار عن رغبة حماس فى تحقيق المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت، ولكن ليس على اتفاق يكرر التجربة السابقة ويعيد الصراع مرة أخرى، مشيرا إلى أن حركة حماس ذهبت إلى القاهرة فى 6جولات للحوار مع حركة فتح لم تسفر جميعها عن نتيجة تذكر حتى اللحظة.

وطمأن الزهار المواطنين فى ختام خطبته إلى أن النصر بات قاب قوسين أو أدنى وبأن انتهاء الحصار أصبح أقرب من أى وقت مضى، "وما قرار الرباعية الدولية بفتح معابر قطاع غزة الأسبوع المنصرم عنا ببعيد".

وفى الإطار نفسه قال عزت الرشق قيادى حماس المشارك فى حوار القاهرة اليوم فى تصريحٍ خاصٍّ لـ"المركز الفلسطينى للإعلام" (موقع حركة حماس) "إن الموضوع الرئيسى الذى سيكون محل النقاش بين الجانبين هو تقييم عملية الإفراج عن المعتقلين فى الضفة الغربية، حيث سيرفع كل وفدٍ لقيادته تقريرًا يتضمن تقييم عملية الإفراج ومدى جديتها لتتخذ القرار بشأن ذلك". واستبعد الرشق أن يتم إحراز أى تقدم خلال اللقاء المزمع عقده بين "حماس" و"فتح" صباح اليوم بسبب تزايد عمليات الاعتقال فى الضفة الغربية، خاصة بعد جولة حوار السابقة وكانت الجولة السادسة، بالرغم من اللقاءات التى تمت بين الوفد الأمنى المصرى مع قيادتى الحركتين فى دمشق وغزة ورام الله. وأكد الرشق أن سلطة أبو مازن لا تزال تستخدم سياسة الباب الدوار فى قضية المعتقلين، بحيث يتم الإفراج عن بعض المعتقلين، وفى الوقت ذاته يتم اعتقال أضعاف عدد المفرج عنهم.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة