تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى اجتماعا يوم الـ30 من يوليو الجارى للنظر فى أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض لليلة واحدة بين البنوك وسط حالة من الترقب تشهدها الأوساط الاقتصادية بعد الإعلان عن وجود تراجع طفيف فى معدلات التضخم لتصل إلى 10% بنهاية شهر يونيه الماضى مقارنة بشهر مايو.
كان البنك المركزى قد خفض الفائدة 4 مرات خلال الشهور الماضية، فيما توقع المستثمرون إبقاء البنك المركزى على الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه القادم؛ بسبب الارتفاع المتوقع فى معدلات التضخم، بالإضافة إلى ثبات النمو والضغوط التضخمية التى تتسبب عادة فى استمرار معدل التضخم.
وطالب عدد من المستثمرين استمرار البنك المركزى فى تخفيض أسعار الفائدة على الإقراض؛ وذلك للتشجيع على الاستثمار حيث قال جمال عابدين رئيس جمعية مستثمرى السلام، إن تخفيض أسعار الفائدة أصبح ضرورة ملحة فى الوقت الحالي، خاصة فى ظل حالة الركود الحالية، وذلك بعد قيام المركزى برفع أسعار الفائدة أكثر من 6 مرات متتالية العام الماضى لمواجهة التضخم، الأمر الذى أثر بشكل كبير على الشركات المقترضة من البنوك.
وأكد رئيس جمعية مستثمرى السلام، أن تخفيض سعر الفائدة من شأنه جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية للاستثمار فى مصر، وتشغيل آلاف الشباب العاطلين، بالإضافة إلى العديد من العاملين الذين تم تسريحهم من قبل بعض الشركات جراء الأزمة المالية العالمية.
كان البنك المركزى قد خفض سعر عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية الشهر الماضى بواقع 0.5%، ليصبح 9% للإيداع، و10.5 للإقراض سنويا.
خلال اجتماع لجنة السياسات القادم
توقعات بإبقاء"المركزى"على سعر الفائدة دون تغير
السبت، 18 يوليو 2009 12:59 م
د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة