"العدل والمساواة" بدارفور تفرج عن 60 من قوات الأمن السودانية

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن حركة العدل والمساواة المتمردة فى دارفور أفرجت اليوم، السبت، عن ستين عنصراً من القوات الحكومية السودانية فى شمال تلك المنطقة التى تشهد حرباً أهلية.

وسلمت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه العناصر إلى السلطات السودانية، فى منطقة كتم بولاية شمال دارفور.

وأكدت اللجنة فى بيان لها، أن حركة العدل والمساواة، وهى أبرز حركات التمرد، سلمت السلطات هؤلاء الأسرى، 55 عسكرياً وخمسة شرطيين، المفرج عنهم.

وأوضح جوردى رايش مسئول اللجنة الدولية للصليب الأحمر فى السودان، أن الصليب الأحمر "سهل تسليم سلطات الخرطوم ستين أسيراً فى شمال دارفور".

وأضاف، أن الأسرى كانوا بين أيدى حركة العدل والمساواة "منذ مواجهات مسلحة حصلت فى الآونة الأخيرة"، دون تحديد تاريخها ولا مكانها.

وبدأت الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة فى فبراير مباحثات تحت رعاية قطر، ووقع الطرفان "اتفاقية بناء ثقة" تنص على الإفراج عن الأسرى وعلى حوار مستمر يهدف إلى عقد مؤتمر سلام، لكن المباحثات تم تأجيلها فى يونيو.

ورفضت حكومة الخرطوم الإفراج عن ناشطين من حركة العدل والمساواة تحتجزهم، وحكمت بالإعدام فى يونيو على مائة منهم، فيهم أخان غير شقيقين لقائد الحركة خليل إبراهيم لمشاركتهما فى الهجوم الكبير، الذى شنته الحركة على أم درمان سنة 2008.