افتتح مصطفى عبده برنامجه "الكرة فى دريم" مساء أمس الجمعة بالحديث عن أزمة البث الفضائى لمباريات الدورى العام فى الموسم الجديد، والذى سيبدأ يوم 21 يوليو الجارى بلقاء السوبر المصرى بين الأهلى وحرس الحدود، موضحا أن المباراة حتى الآن غير مذاعة رغم امتلاك القنوات الفضائية لعقود مع اتحاد الكرة تؤكد حقها فى إذاعة المباراة.
واستضاف عبده فى الفقرة الثانية من البرنامج حسن حمدى رئيس النادى الأهلى والمرشح لنفس المنصب فى الانتخابات المقبلة والمحدد لها 31 يوليو الجارى، وتحدث حمدى عن كل ما يتعلق بفريق الكرة الأول بالنادى مؤكدًا ثقة لجنة الكرة وإدارة النادى فى الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى والذى لم يستغرق قرار تعيينه بضع ساعات بعد اعتذار البرتغالى نيلو فينجادا.
وتطرق حسن حمدى للحديث عن البرتغالى مانويل جوزيه وتصريحاته الأخيرة ضد بعض لاعبى الاهلى والصحفيين المصريين قائلاً إنه لم يقرأ نص الحوار الذى أدلى به جوزيه لمجلة سوبر الإماراتية؛ ولكنه يرفض أى تطاول من الخواجة البرتغالى على لاعبى الأهلى أو الصحفيين المصريين، رافضا التعليق على قضية السماح لجوزيه بالعودة للأهلى من جديد إلا بعد التأكد من صحة التصريحات التى أدلى بها للمجلة.
وعن رحيل شادى محمد كابتن الأهلى قال حمدى إن الاستغناء عن شادى جاء بعد أن التقت رغبة الطرفين فى نفس الأمر، بعد ما نقل حسام البدرى رغبة اللاعب للجنة الكرة قبل نهاية الموسم فى خوض تجربة الاحتراف بإحدى الدوريات العربية، وهو ما وافقت عليه اللجنة التى رأت حاجة خط دفاع الفريق للتدعيم بعناصر جديدة قبل بداية الموسم الجديد.
و شدد حمدى على أن مجلس إدارة الأهلى أغلق ملف عودة عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب للقلعة الحمراء من جديد، نافيا تلقيه أى ضغوط من مسئولين كبار فى الدولة لإعادة اللاعب مرة أخرى لصفوف الفريق.
وتحدث رئيس الأهلى عن الصفقات الجديدة قائلا إنه غير قلق بشان مستقبل الفريق، خاصة أن ألمع نجوم الفريق أمثال فلافيو وجيلبرتو وفيلكس عندما جاءوا إلى الأهلى لم يكونوا معروفين ولكن الأهلى هو الذى ساعدهم على الظهور ليحصلوا على ملايين الجنيهات فيما بعد، وأشار حمدى إلى أن فريق الكرة لا يحتاج حاليا للاعبين سوبر مراهنا على الوجوه الجديدة التى انضمت للأهلى مؤخرا.
وفجر حسن حمدى مفاجأة من العيار الثقيل عندما أكد على أن مفاوضات الأهلى مع الثنائى وليد سليمان وشريف عبد الفضيل لاعبى بتروجيت والإسماعيلى مازالت مستمرة، مشيرا إلى أنه شخصيا يتمنى ارتداء اللاعبين الفانلة الحمراء قريبا.
وكشف حمدى حقيقة العروض التى تلقاها محمد أبو تريكة نجم الفريق مؤخرا والتى وصلت إلى ثلاثة عروض من أهلى دبى والهلال السعودى والسد القطرى إلا أن تريكة رفض العروض الثلاثة متمسكا بالبقاء فى القلعة الحمراء دون الحصول على أى ترضية أو تعديل عقده.
وعن موضوع البث الفضائى والذى يعتبر حديث الساعة فى الفترة الأخيرة قال حسن حمدى إن الخلاف الدائر حاليا بين الأندية واتحاد الكرة والتليفزيون المصرى يعد خلافا صحيحا فى إطار سعى كل الاطراف للأفضل دائما، مشيرا إلى أنه يأمل أن يأتى قانون الرياضة الذى يعكف حاليا مجلس الشعب على صياغته محققا لطموحات الأندية فى حقوقها من عائد البث، مؤكدا فى الوقت ذاته على أن هذا لن يتحقق إلا إذا أعد القانون رياضيون لا قانونيون أو سياسيون.
وأضاف حمدى أن الأهلى يحصل سنويا على مبلغ 340 ألف جنيه كعائد لبث مبارياته من التليفزيون المصرى، مؤكدا على أن هذا المبلغ لايتناسب بالطبع مع مصروفات الأهلى على فريق الكرة خاصة وأن الدور المصرى يعتبر منتجا عظيما يوزع بلا مقابل جيد.
وعن انتخابات الأهلى المقرر لها 31 يوليو الجارى؛ قال حمدى إنه استبعد الثلاثى محمد الغزاوى والعامرى فاروق ومحمد عبد الوهاب من قائمته، بعد ما طلب منه أعضاء المجلس الحالى اختيار القائمة بنفسه فى ظل رفض أى منهم إعلان خروجه عن القائمة.
وأوضح حمدى أن العامرى فاروق عضو المجلس الحالى والمرشح على كرسى العضوية مستقلا بعد خروجه من قائمته؛ هو الذى يتعمد إثارة المشاكل بعد ما أعلن الانفصال عن المجموعة وعدم السير فى نفس الاتجاه.
واختتم رئيس الأهلى تصريحاته بالتأكيد على أنه يتمنى نجاح قائمته بالكامل، مشددا على أنه لن يكون سعيدا إذا انضم لمجلسه الجديد عضوا من خارج جبهته لأنه لا يرحب بالتعامل مع أى شخص يخرج عن الصف أو ينقض الفاتحة.
شوبير يفتح ملفات اتحاد الكرة الشائكة
إعداد محمد فتحى
استضافت حلقة الأمس من برنامج "الكورة مع شوبير" على قناة الحياة محسن صالح المدير الفنى السابق للمنتخب الوطني، وقام صالح بتحليل سريع لحظوظ فرق الأهلى والزمالك والإسماعيلى فى المنافسة على لقب الدورى الممتاز الموسم المقبل، وتحدث أيضًا عن نقاط القوة والضعف فى كل فريق من الثلاثة.
فى الأهلي، قال صالح إن الأزمة الكبرى تتمثل فى عدم وجود بدلاء كفء فى خط الدفاع، وتحديدًا مركز المساك، فى حين أكد أن قوة الأهلى تتمثل فى وجود أكثر من لاعب من أصحاب الخبرة الكبيرة والقادرين على اللعب فى أكثر من مركز مثل محمد بركات وأحمد حسن وأحمد فتحي، وتوقع المدير الفنى السابق للإسماعيلى أن يكون محمد طلعت هو المهاجم الأول فى الفريق الموسم المقبل.
فى الزمالك، قال محسن صالح إن استعداد الفريق الأبيض للموسم الجديد فى سويسرا كان خطوة إيجابية جدا، وتمنى صالح أن يتم حسم أمر عمرو زكى بين البقاء مع الفريق الأبيض الموسم المقبل أو الرحيل والانضمام لأحد الأندية الأوروبية، كما تحدث صالح عن شيكابالا وتمنى أن يلتزم اللاعب مع الفريق الموسم المقبل وأن يكون أداؤه أكثر جماعية وإيجابية.
وفى الإسماعيلى، قال صالح إن الأزمة الكبرى فى النادى الساحلى تتمثل فى عدم وجود بدلاء كفء فى أكثر المراكز، بسبب تفريغ الفريق من نجومه على مدار السنوات الماضية.
وأذاع تقريرًا مصورًا من داخل النادى الأهلي، شمل حوارًا مع العامرى فاروق عضو مجلس إدارة الأهلى الحالى، والمرشح مستقلاً فى انتخابات النادى المقبلة، وأكد العامرى أنه يكن كل الاحترام للمجلس الحالى للنادى برئاسة حسن حمدى، وأكد العامرى أنه واثق من قدرته على النجاح فى الانتخابات المقبلة.
وقام البرنامج، بتخصيص فقرة مطولة عن الإدمان، استضاف خلالها الدكتور هشام حتاتة دكتور الطب النفسى بجامعة عين شمس، وتلقى البرنامج خلال هذه الفقرة العديد من الاتصالات الهاتفية من أسر مصرية يعانى بعضها من وجود مدمنين بين صفوفها، ومن بعض المدمنين الذين تخلصوا من الإدمان، وأخذ كل منهم يقص كيف نجح فى التخلص من الإدمان.
بعد ذلك، تطرق البرنامج لمجموعة من الأخبار السريعة، كان أبرزها خبر تبرع محمد أبو تريكه بالمليون جنيه التى منحها له نجيب ساويرس رجل الأعمال المصرى الشهير لصالح معهد علاج أورام السرطان، وإحدى الجمعيات الخيرية.
ثم تطرق الحوار لقضيتين كبيرتين مرتبطتين بالاتحاد المصرى لكرة القدم،الأولى: كانت اتهام جريدة الشارع لسمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بأنه استخدم التوأمة بين الاتحاد المصرى ونظيره الإماراتى لكرة القدم لتعيين ابنه محمد فى منصب هام بقناة الوصل الفضائية من أجل تربح ابنه، وتدخل محمد الماشطة المستشار القانونى للاتحاد وقال إنه رفع قضية للنائب العام ضد جريدة الشارع وضد الصحفيين لطفى السقعان ومدحت خطاب اللذين اتهما زاهر بإبرام الصفقة من أجل خدمة مصالحه الشخصية هو وابنه، وقام البرنامج بمداخلة تليفونية مع لطفى السقعان أول من تعرض لهذه القضية على موقعه الإلكترونى الخاص، وقام البرنامج بعرض المستندات التى يملكها السقعان والتى تمثلت فى مسودات لثلاثة تعاقدات بين قناة الوصل وبين زاهر وابنه، وفى مداخلة هاتفية قال سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم إن كل هذه الاتهامات عارية تمامًا من الصحة، وأكد أنه لا يمكن الاعتداد بمسودة لتعاقد لا يوجد به توقيع من أى طرف من الأطراف، فى حين قال طارق التهامى رئيس تحرير جريدة الشارع إنه على استعداد تام للتقدم باعتذار رسمى حال ثبوت خطأ المعلومات التى نشرتها الجريدة.
أما القضية الثانية: فكانت الخاصة بقول وليد دعبس رئيس قنوات مودرن الفضائية إن هناك أعضاء فى مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم، يتقاضون أموالاً بصورة غير شرعية أو "من تحت الترابيزة" على حد قوله، وقام دعبس بمداخلة تليفونية لتوضيح الأمر، وقال إنه لم يتهم ولكن الأمر يتعلق بمحمد الشرقاوى الذى كان يمتلك حقوق بث كواليس كأس القارات، والذى طلب 200 ألف دولار من وليد دعبس لبث هذه الكواليس.
وعرض البرنامج تقريرًا عن انتخابات الاتحاد السكندري، ونقل ندوة للنائب محمد مصيلحى الرئيس الحالى للنادى والمرشح على منصب الرئاسة، تحدث فيها عن إنجازات المجلس السابق، وقدم خلالها إسماعيل أحمد لاعب كرة السلة الشهير والمنضم مؤخرًا للاتحاد السكندري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة