أدان البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وعدد من قيادات الطوائف المسيحية الشرقية التعديات السافرة واللا إنسانية على حرمات الكنائس والوطن والأفراد فى العراق.
وحذر البابا شنودة- بصفته الرئيس الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط- مع عدد من قيادات الطوائف المسيحية العربية من أن هذه الممارسات الظالمة ستقود المسيحيين العراقيين إلى الهجرة بحثا عن الاستقرار والأمن فى بلد آخر، مشيرا إلى أن هذه الجرائم لا يقرها ضمير صالح فى العالم إذ هى ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها المسيحيون فى العراق للظلم والاضطهاد.
وطالب البابا شنودة فى بيان له اليوم، السبت، السلطات العراقية أن تكشف هؤلاء الفاعلين وتطبق القوانين دون تمييز وتنصف المسيحيين المضطهدين فى العراق.
وأكد بيان الرئيس الفخرى وقيادات الطوائف أن وراء هؤلاء المجرمين جهات غايتها زرع الفتنة والفرقة بين المواطنين والإساءة إلى الدين بشكل عام.
ودعا البابا شنودة المسيحيين فى العراق إلى تحمل التجارب بصبر وإيمان، وأن يزيلوا القلق والخوف من قلوبهم ويستبدلوه بالأمل والرجاء، وأن يحافظوا على وجودهم الفاعل فى العراق، فهم مصدر تنوع ثقافى وحضارى ودينى واستمرار وجودهم يشكل حاجة ضرورية للشرق والغرب، فالوطن هو لهم كما لسائر المواطنين.
وأكد البيان أن وحدة المواطنين العراقيين بالتمسك بتعاليم الدين والوطنية الصحيحة كفيلة بتخفيف آلام الجميع والتطلع بإيجابية للمستقبل.
البابا شنودة يدين الاعتداءات على المسيحيين فى العراق
السبت، 18 يوليو 2009 06:40 م
البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة