أبو الغيط يجرى مباحثات مع نظيره القبرصى

عقد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية مباحثات ثنائية مع ماركوس كبريانو وزير خارجية جمهورية قبرص والذى يزور القاهرة حاليا.. واستمرت المباحثات نحو الساعة تخللها إفطار عمل أقامه أبو الغيط للوزير القبرصى.

وقال السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إنه تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين وفى مقدمتها القضية القبرصية، مشيرا إلى أن الوزير أحمد أبو الغيط حرص على الاستماع إلى آخر تطورات المباحثات بين الجانبين القبرصيين حول الحلول التى يمكن أن تطرح لهذه القضية.

وأضاف أن أبو الغيط وكبريانو استعرضا كذلك عددا من القضايا الإقليمية المهمة، فى مقدمتها الوضع فى الشرق الأوسط وجهود تحقيق السلام. وأوضح أن الوزير أبو الغيط أثنى على المواقف القبرصية المؤيدة دائما للحقوق العربية والفلسطينية، مشيرا إلى أن الوزير القبرصى حرص على الاستماع على عرض من الوزير أبو الغيط حل الجهد المصرى فيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية والرؤية المصرية فيما يتعلق بالوضع ككل.. وتحديدا فيما يتعلق بالأفكار المطروحة لاستئناف جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ولفت إلى أنه تم التطرق إلى عدد من الموضوعات فيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين.. مشيرا إلى أن المواقف القبرصية دائما مؤيدة لمصر فى المحافل الأوروبية باعتبار أن قبرص عضو فى الاتحاد الأوروبى.

من جانبه.. وصف الوزير القبرصى لقاءه مع أبو الغيط بأنه كان مثمرا، فكما تعلمون فإن العلاقات بين مصر وجمهورية قبرص علاقات متميزة وتتسم بقدر من الخصوصية، فضلا عن التعاون المستمر بينهما، وذلك ليس فقط على المستوى الثنائى، وإنما أيضا بالنسبة للموضوعات والقضايا الإقليمية.

وأوضح أن المواقف المصرية والقبرصية هى مواقف متماثلة، خاصة فيما يتعلق بجهود السلام فى الشرق الأوسط وفى هذا المجال من المفيد تبادل الآراء بصفة مستمرة.

وقال إن هذا اللقاء أتاح لنا الفرصة لبحث كيفية تحريك عملية السلام فى المنطقة وكيف لقبرص تساند المبادرات المصرية فى هذا الشأن. وأضاف أنها كانت فرصة أيضا لكى أطرح على الوزير أبو الغيط المباحثات الدائرة حول الوضع فى جزيرة قبرص لإيجاد حل وإعادة توحيد البلاد، وقال على الرغم من أن المباحثات "القبرصية" تسير ببطء، إلا أنها أحرزت بعض التقدم. وأعرب عن أمله فى أن تصل هذه المباحثات لحل شامل للقضية القبرصية.