والدة طفلى العمرانية:عاملوا أولادى مثلما عاملتم هالة فايق

الجمعة، 17 يوليو 2009 03:54 م
 والدة طفلى العمرانية:عاملوا أولادى مثلما عاملتم هالة فايق
كتبت مى عنانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"طفلاى مذبوحان ولا نجد لهما دية".. بهذه الكلمات بدأت "أسماء " والدة الطفلين " شهد وزياد"، اللذين لقيا مصرعهما على يد قريب والدهما منذ عدة أشهر بالعمرانية – كلامها. وقالت لليوم السابع إنها لم تتلق حتى الآن عزاء فى طفليها، وإنها لن تفعل ذلك إلا إذا صدر حكم ضد قاتلهما لتبرد نارها ويستريح طفلاها فى قبريهما، وأشارت إلى أنها لم تشعر بغياب طفليها، فهى مازالت حتى الآن تشعر بهما وتشاهدهما يمارسان شقاوتهما التى اعتادت عليها.

وسردت الأم المكلومة أحلامها التى كانت تتمناها لطفليها، حيث كانت تتمنى أن ترى " زياد" (الطفل الشقى) رجلا متفوقا فى دراسته ليصبح مهندسا، مثلما كان يحلم ليساعد والده فى الورشة التى يملكها، وعن "شهد" الرقيقة الجميلة فكانت تتمنى أن تكون طبيبة، إلا أن الأحلام تبخرت وأصبحت تحت التراب.

وأضافت الأم: لم أتخيل أن "عشرى " بهذه القسوة والحقد ليقتل طفلين بريئين ليس لهما ذنب، وتساءلت: هل تصل درجة طمع أحد فى المال لارتكاب هذه الجريمة البشعة ويطعن أطفالا طعنات هيسترية دون أى شعور أو إحساس بالرحمة؟!

وتساءلت " أسماء الأم": لماذا لم يتم حتى الآن تحديد جلسة لإراحة طفلى فى قبرهما؟ رغم أن الأسبوع الذى شهد مقتل طفليها هو نفس الأسبوع الذى شهد مقتل زوجة نائب رئيس محكمة النقض، إلا أن التعامل مع القضيتين كان فيه تمييز واضح، فقضية مقتل" هالة فايق" أحيل المتهم فى ثانى جلساتها إلى الإعدام بسبب الأهمية الممنوحة لها لكون القتيلة مصرفية مهمة وزوجة نائب رئيس محكمة، أما القضية التى ذبح فيها طفلان فلم يتم فيها اتخاذ أى إجراء سوى إحالة القاتل" عشرى " إلى محكمة الجنايات ولم يتم تحديد جلسة حتى الآن.

وقالت أيضا إنها قامت بعقد اجتماع مع عدد من المحامين فى النقابة بصفتها محامية، وطالبت بتقديم طلب لهيئة المحكمة لضرورة الإسراع فى إنهاء إجراءات القضية، والتعامل معها بأسرع ما يمكن.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة