صحف إسرائيلية 17/7/2009

الجمعة، 17 يوليو 2009 01:12 م
صحف إسرائيلية 17/7/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
الإذاعة تنقل عن مصادر فرنسية واسعة الاطلاع بأن سوريا أبلغت باريس باستعدادها للتعامل مع حكومة نتانياهو، من منطلق البراجماتية، لكنها أكدت أنها لن تتحرك ولو خطوة واحدة طالما لم تحصل من الحكومة الإسرائيلية على التزام بالانسحاب من كل مرتفعات الجولان.

وأضافت المصادر أن دمشق مستعدة للنظر فى الجدول الزمنى للانسحاب وفى الترتيبات الأمنية التى يمكن إيجاد مظلة دولية لها أمريكية أو أوروبية.

الإذاعة تقول بأن الكنيست سيجرى نقاشاً خاصاً فى الأسبوع المقبل، تحت عنوان: "فشل سياسة رئيس الوزراء فى المجالين السياسى والاقتصادى".

وسيُجرى هذا النقاش بمبادرة من كتلة كاديما المعارضة، حيث وقع 40 نائباً على عريضة، من أجل عقد هذه الجلسة. وسيكون رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ملزماً بحضور النقاش بكامله.


يديعوت أحرونوت
الصحيفة تضع تحقيقا عن ارتفاع الأسعار فى إسرائيل، وتقول إن جدول غلاء المعيشة المرتفع لشهر يوليو هو فقط البداية، وأضافت الصحيفة أن التقليصات التى أدخلتها الحكومة على ميزانيات القطاعات المختلفة أحدثت ارتفاعا فى جدول غلاء المعيشة، وبموجب التقديرات فإن شهر آب سيشهد ارتفاعا فى جدول غلاء المعيشة ليصل إلى نسبة ثلاثة بالمئة، خلال الأشهر الثلاثة القادمة. وهذا سيظهر فى مصاريف العائلة الإسرائيلية التى ستزداد بـ360 شيكلا شهريا.

فى الوقت ذاته أشارت الصحيفة إلى أن الركود الاقتصادى بات يشتد فى البلاد، حيث أشارت التقارير إلى أن نسبة 8,4 بالمئة من الإسرائيليين يعانون من البطالة، وبهذا ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 257 ألف إسرائيلى، كما يتوقع أن ينضم إلى قائمة العاطلين عن العمل 100 ألف مواطن.

الصحيفة تقول إن الهدوء يسود القدس بعد ليلة من أعمال العنف التى قامت بها مجموعات من اليهود المتشددين دينياً (الحريديم)، احتجاجاً على اعتقال سيدة من أتباعهم للاشتباه فيها بالتنكيل بابنها وتجويعه.

وأصيب ثمانية عشر من أفراد الشرطة بجروح طفيفة خلال المشاغبات، فيما تم اعتقال نحو خمسين متزمتاً أو توقيفهم على ذمة التحقيق. وستطلب النيابة العامة اليوم من المحكمة تمديد فترة اعتقال السيدة المذكورة إذا تمادى وكلاؤها برفض إخضاعها لفحص نفسانى.


معاريف
انفردت الصحيفة اليوم بنشر نبأ اليوم مفاده أنه من المتوقع أن يقوم وزير الدفاع الأمريكى روبرت جيتس بزيارة سرية لإسرائيل فى غضون أسبوعين على ما يبدو. وأضافت الصحيفة أن محادثات وزير الدفاع الأمريكى مع كبار المسئولين الإسرائيليين ستنصبّ على المسائل الأمنية وفى مقدمتها الملف النووى الإيرانى. وسيصطحب الوزير غيتس معه الموفد الأمريكى الخاص إلى الشرق الأوسط جورد ميتشل.
وتقول الصحيفة إن مصدرا سياسيا مسئولا أيد نبأ القيام بهذه الزيارة، وأعرب عن اعتقاده بأنه يحتمل أن تستهدف زيارة غيتس ممارسة الضغط على إيران لفتح حوار مع واشنطن.

وتضيف الصحيفة أن وزير الدفاع إيهود باراك يقضى حاليا فترة إجازة تستمر 10 أيام وأن وزير الدفاع الأمريكى سيصل إلى البلاد فى الـ27 من هذا الشهر عندما سيعود براك من إجازته.

واعتبر جيتس الطموحات النووية الإيرانية أكبر خطر للأمن الدولى. وقال غيتس فى كلمة أمام نادى شيكاغو الاقتصادى إن ما يدعو للقلق هو غياب الخيارات أو التصورات الإيجابية حول كيفية التعامل مع الملف الإيرانى. وأشار إلى أن امتلاك إيران للسلاح النووى من شأنه توليد سباق من التسلح النووى فى الشرق الأوسط فيما لن يمكن التكهن بمترتبات أى خطوة لمنع إيران من الحصول على هذا السلاح.


هآرتس
الصحيفة تهتم بتصريحات وزير المالية "يوفال شتاينتس" الذى قال إن ارتفاع جدول غلاء المعيشة لا يعنى بالضرورة تضخما ماليا، كما يتوقع أن تشهد المرافق الاقتصادية نموا فى النصف الأول من عام 2010.

بدء محاكمة الإعلامى الإسرائيلى الشهير دودو طوباز وسيبقى فى السجن شهرا ونصف الشهر، ولم يعقب طوباز على بنود لائحة الاتهام ولم ينبس ببنت شفة، لكنه سأل شقيقه عن أحوال والدته.

المحلل السياسى فى الصحيفة آرى شافيت يؤكد أن إسرائيل فشلت فى مواجهة التهديد الإيرانى على المستويين السياسى والاستراتيجى، إذ إنها لم تنجح فى أن تقنع الأسرة الدولية بأن إيران نووية تهدد النظام العالمى بصورة حقيقية.

وزاد قائلا: يكفى أن نستمع إلى تصريح الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزي، الأسبوع الفائت، والذى أكد فيه أن قيام إسرائيل بمهاجمة إيران سيكون كارثة، كى نفهم أن الكارثة كامنة فى الهجوم الأسرائيلى، لا فى تحوّل إيران إلى دولة نووية، على حد تعبيره، لافتا إلى أنّه إذا كان رئيس دولة عظمى مؤيدة لنا وصديقنا فى الوقت نفسه، يتكلم على هذا النحو، فمن السهل أن نقدّر ما الذى يعتقده رؤساء دول عظمى أقل صداقة وتأييدا لإسرائيل.

وخلص المحلل الإسرائيلى إلى القول إن السؤال المطروح الآن هو: ما الذى يمكن فعله من أجل إحداث انعطافة فى هذه الأوضاع؟ لا شك فى أن حكومة بنيامين نتانياهو تتمتع بمؤهلات أفضل فى هذا الشأن، وذلك لأنها تفهم هذه القضية فى العمق، لكن لديها عيوب أيضا، لأن الغرب يتعامل معها باعتبارها حكومة مشبوهة. وكى يحقق نتانياهو الاختراق الاستراتيجى المطلوب فى الجبهة الإيرانية، فإنه يتعين عليه أن يقدّم اقتراحا سياسيا خلاقا وشجاعا فى الجبهة الفلسطينية.

الصحيفة تكشف عن جهات استخباراتية غربية وإسرائيلية ملاحظتها أخيرا وجود صعوبات فى "تهريب الأسلحة" من قبل شبكات تديرها إيران بهدف إيصال الأسلحة إلى حركة حماس فى قطاع غزة. وعزت الأجهزة الاستخباراتية تراجع "عمليات التهريب" إلى زيادة اهتمام المجتمع الدولى بهذه المسألة فى أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وجاء أن إيران تقوم بتمويل "تهريب الأسلحة" وتدير شبكات التهريب، بشكل مماثل لما تقوم به منذ عقدين فى نقل الأسلحة إلى حزب الله عن طريق سوريا، إلا أن مسار نقل الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة معقد أكثر. وبحسب المصادر ذاتها فإنه يتم تحميل الأسلحة فى ميناء بندر عباس فى جنوب إيران، ويتم شحنها إلى اليمن عن طريق الخليج العربى، ومن اليمن إلى أحد الموانئ السودانية، ثم إلى مصر، ومن هناك إلى سيناء عن طريق قناة السويس أو شارع النفق، ليصل إلى رفح المصرية حيث يتم نقلها من هناك إلى رفح الفلسطينية عن طريق الأنفاق.

كما ادعت المصادر ذاتها أن جزءا من السلاح يتم إنتاجه فى الصين وتقوم إيران بشرائه، فى حين أن قسما آخر يتم إنتاجه فى إيران نفسها. وتشتمل الأسلحة على صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وصواريخ مضادة للدبابات، ومواد متفجرة، ووسائل قتالية أخرى.
وأضافت أن عملية نقل الأسلحة من إيران إلى السودان تتم عن طريق سفن "مدنية" متوسطة. وادعت أيضا أن عمليات التفتيش التى تقوم بها سفن الأسطول الأمريكى فى منطقة البحر الأحمر قد بينت أن هذه السفن تنقل فى طريق عودتها عمالا غير قانونيين وبضائع أخرى إلى دول الخليج.

وأشارت الصحيفة فى هذا السياق إلى التقارير التى تضمنت أن سفنا مسلحة بالصواريخ وغواصات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية أبحرت عدة مرات عن طريق قناة السويس فى الاتجاهين، وأن ذلك على ما يبدو بتنسيق مسبق مع السلطات المصرية.

ونقل عن مصادر إسرائيلية قولها إن ذلك يعتبر بمثابة رسالة إسرائيلية إلى إيران، مفادها أن إسرائيل تستطيع العمل بتنسيق معين مع ما يسمى بـ"المحور العربى المعتدل" ضد ما سمته "تهديدات مشتركة"، وأنها تقوم بـ"تعويد" المنطقة على النشاط البحرى الإسرائيلى فى البحر الأحمر.

وتابعت "هاآرتس" أنه بعد الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، وفى أعقاب الكشف عما سمته "شبكات التجسس والتهريب التابعة لحزب الله فى مصر"، فقد حصل ارتفاع فى مدى الجاهزية المصرية لمكافحة "عملية التهريب". وأنه تمت مناقشة التنسيق مع إسرائيل فى المحادثات الجارية بين الطرفين، كما تناقش خلال الزيارات التى يقوم بها المسئولون الإسرائيليون إلى القاهرة.وتابعت أن عمليات نقل الأسلحة من إيران إلى الفلسطينيين قد بدأت، فى أقرب تقدير، مع بداية الانتفاضة الثانية. وأشارت فى هذا السياق إلى عملية الاستيلاء على سفينة "كارين إيه" فى البحر الأحمر فى يناير 2002، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة كانت فى طريقها إلى السلطة الفلسطينية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة