شائعات بإقالة وزير الكهرباء وبعض قيادات الوزارة

الجمعة، 17 يوليو 2009 05:26 م
شائعات بإقالة وزير الكهرباء وبعض قيادات الوزارة هل يقال وزير الكهرباء
كتب وائل ممدوح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب حادث انقطاع الكهرباء الأخير عن الصعيد فى انتشار شائعة بين العاملين بمحطات كهرباء الصعيد حول إقالة الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، والإطاحة بعدد من قيادات شركات الكهرباء، وعلى رأسها الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وساهم فى انتشار شائعة إقالة يونس قيام وزير الرى الدكتور محمد نصر بتغيير جميع قيادات وزارته فى السد العالى، وخزان أسوان، بمجرد توليه الوزارة خلفاً للدكتور محمود أبو زيد، الذى خرج فى تعديل وزارى محدود ومثير للجدل فى نفس الوقت.

ولم تتوقف الشائعات عند حد إقالة وزير الكهرباء، أو الإطاحة بقيادات وزارته فقط، بل امتدت إلى تغيير نظم صيانة محطات الكهرباء، وخطوط الضغط العالى، المسئولين عن الحادث الأخير، والتأكيد على وجود نية للاستعانة بخبرات أجنبية لأعمال الصيانة الخاصة بالمحطات والكابلات، وفتح المجال أمام الشركات الخاصة للقيام بأعمال الصيانة.

ورغم عدم الانتهاء من التقرير النهائى لتحديد أسباب العطل، الذى تسبب فى انقطاع الكهرباء عن محافظات الصعيد حتى الآن، إلا أن هناك حالة من الرعب أصابت مسئولى شركتى نقل الكهرباء والمحطات المائية، خوفاً من الإطاحة بهم على خلفية الحادث، الذى تشير الترجيحات إلى أن وراءه إهمال صيانة خطوط الضغط العالى والمحولات.

ولم تنتهِ اللجنة الفنية المعنية بإعداد التقرير الفنى من عملها حتى الآن، مع وجود أخبار مؤكدة عن تفكير الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، فى إقالة رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وإعادة تقييم رؤساء شركات الكهرباء عموماً، تمهيداً لحركة بين قيادات الشركات فى الفترة القادمة.

وكانت مصادر عديدة قد أشارت إلى أن إهمال عمليات الصيانة لخطوط الضغط العالى، ولمحطة مولدات نجح حمادى أهم أسباب حدوث العطل الذى تسبب فى انقطاع الكهرباء عن خمس محافظات بالصعيد، لمدة ساعتين يوم الثلاثاء الماضى، فيما أشارت مصادر من داخل شركة نقل الكهرباء واللجنة الفنية المسئولة عن إعداد التقرير إلى وجود نية لتأكيد التقرير الفنى على أن الحادث قدرى، وطارئ، ولا علاقة له بإهمال عمليات الصيانة.

جدير بالذكر أن اللجنة الفنية علمت بعدم وجود قطع الغيار الأساسية لعمليات الصيانة الدورية فى مخازن شركة نقل الكهرباء، وهو ما يؤكد شكاوى فنيى الصيانة السابقة حول الصعوبات التى تواجههم فى الحصول على قطع غيار جديدة، واضطرارهم لاستخدام القطع القديمة المتهالكة لحين استقدام قطع غيار جديدة، وهو ما تسبب فى مشاكل عديدة قبل ذلك، لكنها لم تكن بنفس قوة الحادث الأخير.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة