هل غدوت وأتيت ...
من قبل إلى بيتى ؟؟؟
وهل دعوتك للدخول ...
بعد الوصول فأبيتى ؟؟؟
إذا لم الإشاعات ...
والتشكيك وشكواك ...
لكل آت .. أنك لبّيتى ؟؟؟
فهل جنيت أنا ...
بصدق نواياى ...
أم بظنونك البلهاء ...
بى قد جنيتى ؟؟؟
ستائرى الفضفاضة ...
راحت ترتل ...
حروف اسمك ...
وقيثارتى الحزينة ...
بنغماتها الرزينة ...
تشكل رسمك ...
مع نسمات شهيقى ...
وجفاف ريقى ...
وسرت أهذى ...
هل غابت عنى عيونى ...
هل فاضت أنهار ...
وشاعت أسرار ...
وناء بحملها التيار ....
وأنا لا أدرى ؟؟؟
أم أن ثلوجك ...
صارت موجك ...
عصف بقلبى ...
أظلم دربى ...
فصرت هباء ...
وسط بحار ؟؟؟
قصّة ....
أشعتيها شعللتيها ...
فندتيها رويتيها ...
حتى صارت ...
فى حلقى غصّة ...
أين ومتى ...
وكيف كان الحب ؟؟؟
وروح فؤادى ...
تعشق عصفورة ...
أبدا ما كانت ..
مغمورة أو مغرورة ...
وفيه الحب ... يظهر يزهر ...
يتوالد ... خالد صامد ...
فليس بقلبى حجرات ...
كفندق عائم غائم ...
تسكنه حيّات ...
وسموم تجلب أنّات ...
إرحلى عن عالمى ...
فساحة مشوارك ...
أبدا ما كانت مغنمى ...
نعم ... نعم ... تذكرتك ...
ألست المقهورة ...
من غدر حبيب ...
وراء حبيب ...
تركوكى ثائرة ...
وروح حائرة ؟؟؟
وكان انتقامك .... فاتهامك ...
لأى قادم ... مثلى ...
بعد طيورك المهاجرة ؟؟؟
آه و آه ... فهل بفعلك هذا ...
أصبحت ماهرة ؟؟؟
لا سيدتى ... فأنت ضحيّة ...
فلن تكونى ... ولا تكونى غادرة ...
بل خذى العبرة ...
من أيامك الغابرة ...
وكونى صفحة بيضاء ...
أمام رب السماء ...
وتوبى وكونى صابرة ...
وخذينى أخ أو ولد ...
أب خال أو سند ...
عساها تأتى ...
إليك .... أيام ... عامرة
