نفى المتحدث الرسمى باسم حركة فتح فهمى الزعارير ما تردد فى الفترة الأخيرة عن طلب الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" من الجانب المصرى بتأجيل الجولة الأخيرة من الحوار الوطنى الفلسطينى، والمقرر عقدها فى 25 يوليو الجارى على أن يتم توقيع اتفاق المصالحة بحضور جميع الفصائل فى 28 من الشهر نفسه.
وأوضح الزعارير فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه حتى الآن لا يوجد أى طلب رسمى من حركة فتح بتأجيل الجولة الأخيرة من الحوار، مشيرا إلى أنه على المستوى العملى هناك اتفاق على مفاده، إذا لم يكن هناك إنجاز حقيقى ويقين بأن جولة 25 يوليو ستكون النهائية وستشمل توقيع الاتفاق فستصبح الجولة غير ضرورية، خاصه إذا تعارضت مع موعد المؤتمر السادس للحركة.
وكان فى الفترة الأخيرة قد تردد إعلاميا أن أبو مازن طلب من الرئيس مبارك خلال لقائه فى شرم الشيخ على هامش قمة عدم الانحياز، تأجيل آخر جولة من الحوار الوطنى الفلسطينى فى 25 يوليو الجارى.
وعلى جانب آخر دعا أبو مازن من شرم الشيخ أمس، الخميس، إلى إجراء الانتخابات بوصفها الحل الأمثل لإنهاء الانقسام الفلسطينى، كما دعا لرعاية ومراقبة عربية لهذه الانتخابات فى الضفة المحتلة وقطاع غزة.
ورفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" دعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية قبل إتمام عملية المصالحة، وأكد الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية صلاح البردويل إن حديث عباس هذا لا معنى له، فالانتخابات جرت عام 2006، وكانت فى منتهى الديمقراطية والشفافية والنزاهة، وعندما وصل الأمر إلى أن أفرزت "حماس" انقلب عليها عباس ورفض نتائجها.
وأشار البردويل إلى أن حماس لا تخاف الانتخابات، ووجه اتهام لفتح بعرقلة الحوار بواسطة الاشتراطات التى يضعها الرئيس عباس فى وجه المصالحة، واشتراطات الرباعية الدولية ودايتون.
أكد إن لم تكن النهائية فلا مانع من تأجيلها...
الزعارير: "فتح" لم تطلب تأجيل جولة الحوار الآخيرة
الجمعة، 17 يوليو 2009 10:31 م
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة