خلافات بين المحامين وقلق بمجلس آل البيت من تعرض حسن شحاتة للتعذيب..

التحقيق فى قضية "التنظيم الشيعى" .. بدون محامين

الجمعة، 17 يوليو 2009 08:57 ص
التحقيق فى قضية "التنظيم الشيعى" .. بدون محامين قلق من انتشار المذهب الشيعى فى مصر
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشبت خلافات بين المحامين الحاضرين التحقيقات مع حسن شحاتة المتهم بقيادة تنظيم شيعى وازدراء المذهب السنى فى التحقيقات التى أجرتها نيابة أمن الدولة مساء أمس الخميس، وتستكملها اليوم، الجمعة، ورفضت النيابة حضور أى من ممثلى المنظمات الحقوقية ومنعت المحامين الشيعيين والمستشار القانونى لمجلس آل البيت .

وكشف محامون حضروا التحقيقات أن حالة شحاتة الصحية مزرية تصل إلى حد الهزيان ولا يسيطر على أعصابه ولا حركاته ولا يرى جيدا وداوم طوال التحقيقات التى استمرت لأكثر من أربع ساعات على شرب السجائر والشاى وظل فترة معصوب العينين.

وأكد محمد عبد النبى المحامى عضو المنظمة المصرية لمناهضة التعذيب، أن شحاتة لم يكن فى حالته الطبيعية وقد يكون تعرض للتعذيب الشديد خلال الأيام الماضية، وأرجع هذا إلى أن شحاتة لم يكن يتذكر أى من الأسماء التى يتلوها عليه أو يذكرها وكيل النيابة ولا حتى يعلم فى أى الأيام أو الشهور، وذكر عبد النبى أن النيابة عبرت عن قلقها وغضبها من تسريب أى معلومات عن التحقيقات التى تتم وذلك لمحاولة التعتيم على القضية كما قال المحامى أو إبعاد الرأى العام عما يدور خاصة التعذيب الذى تم بحق حسن شحاتة.

وتم توجيه تهمة ازدراء الأديان، والحصول على أموال من الخارج لشحاتة، فى حين أن مذكرة تحريات أمن الدولة كانت ذكرت أن شحاتة حصل على أموال من إيران التى سافر إليها عن طريق سوريا، وأنه التقى مدير مكتب على خامئنى المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية.

وحضر إلى مقر النيابة محامون آخرون ورفضت النيابة استكمال التحقيقات فى وجود محامى المنظمة المصرية لمناهضة التمييز أو محامى منظمة الإصلاح الجنائى، أو حتى محامى مجلس آل البيت، وهو ما أثار قلق مجلس آل البيت وأعرب عن خوفه من وجود مخطط للزج بحسن شحاتة فى قضايا ليس مسئولا عنها فى ظل آثار التعذيب الظاهرة على جسد شحاتة، وهيئته العامة التى تغيرت كثيرا عما كان عليه فى وقت سابق.

وذكرت المصادر الإفراج عن 306 من المقبوض عليهم على خلفية القضية الأخيرة أو قضية حزب الله منذ يناير الماضى، فى حين مازالت الأجهزة الأمنية تتحفظ على اثنى عشر فردا متهمين بعضويتهم للتنظيم الشيعى الذى يقوده شحاتة، فى حين أنه تم التحقيق فقط مع شحاتة ولم يتم استدعاء الآخرين.

وذكر حسين عبد العظيم المحامى بأنه تقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد حسن شحاتة مرجعا ذلك إلى أن خطب وتسجيلات شحاتة تنطوى على سب صريح لأمهات المؤمنين والصحابة، وهو أمر مجرم شرعًا وقانونًا، لأن من يفعل ذلك فكأنما سب الدين.

يذكر أن شحاتة مواليد 1946 لأسرة حنفية المذهب خريج معهد القراءات وعمل خطيبًا لمسجد كوبرى جامعة القاهرة، وكان يقدم برنامج "أسماء الله الحسنى" فى التلفزيون المصرى خلال فترة التسعينات، وانتمى للفكر الشيعى ابتداءً من 1994، ويعده البعض من أهم الشخصيات الشيعية فى مصر وحلقة الوصل المباشرة بينهم وبين إيران التى زارها عدة مرات.

ومن ناحية أخرى تقدم سيد مفتاح المحامى وكيلا عن د.أحمد راسم النفيس بإنذار على يد محضر إلى النائب العام ضد وزير الداخلية يطالبه بتطبيق القانون والاعتراف بالطائفة الشيعية طبقا لقانون رقم 15 لسنة 37 .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة