6 سنوات من التنسيق الإلكترونى أثبتت نجاح التجربة وأنهت طوابير وزحام مظروف التنسيق

الجمعة، 17 يوليو 2009 08:19 م
6 سنوات من التنسيق الإلكترونى أثبتت نجاح التجربة وأنهت طوابير وزحام مظروف التنسيق وداعا للزحام أمام مكتب التنسيق بعد التنسيق الإلكترونى
كتب السيد خضرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"الناس كانت تخشى من التنسيق الإلكترونى" عبارة قالها إبراهيم عليوة وكيل وزارة التعليم العالى والمشرف على التنسيق خلال الفترة الانتقالية من التنسيق الورقى إلى الإلكترونى، مشيرا إلى أن الزحام كان العنوان الرئيسى لمكاتب التنسيق بالجامعات المصرية، حيث كان يتكبد الطلاب مشقة السفر من القرى والنجوع إلى أقرب جامعة، لشراء مظروف التنسيق ثم العودة مرة أخرى لتقديم المظروف، ولا تخلو هذه الرحلة الشاقة والمكلفة أحيانا من ضياع بعض المستندات أو نسيانها، الأمر الذى يضطر معه الطالب للعودة مرة ثالثة إلى مكتب التنسيق.

عليوة يصف المرحلة الانتقالية بأن الطالب كانت أمامه حرية التقدم للتنسيق سواء أكان إلكترونيا أو ورقيا، واستمر هذا الأمر لمدة 3 سنوات متتالية فى الفترة من 2004 وحتى 2006، وفى عام 2007 اتخذت وزارة التعليم العالى قرارها بإلغاء التنسيق الورقى تماما واعتماد التنسيق الإلكترونى لجميع الطلاب.

وأضاف عليوة أنه لم يعد لطوابع التنسيق وجود، وأصبح الطالب يستطيع برقمه السرى الذى يحصل عليه مع شهادة الثانوية العامة تحديد رغباته وتعديلها أكثر من مرة على مدار الأربع وعشرين ساعة خلال الفترة المحددة لكل مرحلة.
تقليل الاغتراب والتحويل بين الجامعات ساهم التنسيق الإلكترونى فى تقليله، حيث يرفض الموقع الإلكترونى للتنسيق قبول الرغبات التى لا تتفق والتوزيع الجغرافى لبعض الكليات، فضلا عن إمكانية التحويل بين الكليات عقب إعلان نتيجة كل مرحلة، الأمر الذى تم تعديله فى تنسيق 2008 ليصبح التحويل عقب الانتهاء من المرحلة الثانية حتى يتمكن الطالب من التفكير فى الفرص المتاحة أمامه.

مزايا التنسيق الإلكترونى يحددها الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى فى بيان له، بأنها تشمل التيسير على الطلاب وأولياء الأمور بدلا من الانتقال من محافظة لأخرى لتقديم الأوراق، كما توفر عليهم عناء الزحام والطوابير. فضلا عن إمكانية تسجيل الطالب لرغباته بنفسه ومراجعتها وطباعتها وتعديلها خلال فترة التنسيق الخاصة بمرحلته، مما يمنع أخطاء إدخال البيانات.

التنسيق الإلكترونى يُمكّن الطالب من معرفة نتيجة التنسيق فور إعلان نتيجة كل مرحلة من المراحل المختلفة للتنسيق من موقع التنسيق على الإنترنت أو برسائل على المحمول والبريد الإلكترونى.

الرقم السرى هو بوابة الطالب للعبور إلى المرحلة الجامعية، لذا يحذر عبد الحميد سلامة المشرف الحالى على قطاع التعليم والتنسيق بوزارة التعليم العالى بالتفريط فى الرقم، حتى لا يستغله غير ذى الصفة ويتلاعب بمستقبل الطالب. مشددا على ضرورة الحفاظ على سريته وعدم نشره حتى ولو لأقرب الأفراد.

من ناحية أخرى استعدت وزارة التعليم العالى لبدء التنسيق الإلكترونى عبر موقع تنسيق الجامعات www.tansik.egypt.gov.eg أو بوابة الحكومة الإلكترونية www.egypt.gov.eg ، ويمكن للطلاب الدخول إلى الموقع على مدار الأربع وعشرين ساعة من خلال الأجهزة الشخصية. أو من الساعة التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء من خلال معامل الحاسبات بالجامعات المصرية.

كما قامت وزارة التعليم العالى بالتنسيق مع 208 جمعية منتشرة فى أنحاء الجمهورية لاستقبال الطلاب لتسجيل رغباتهم.

92.68% الحد الأدنى للعلمى و80 % للأدبى

توقعات بارتفاع الحد الأدنى لكليات القمة 1%






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة