دخل معمل الرقابة على الإنتاج الداجنى دائرة الاهتمام، بعد إعلانه إصابة 1270 جملا سودانيا بمرض الحمى القلاعية، مما أثار جدلا وجعل العديد من الجهات العلمية المصرية والدولية تشكك فى نتائجه.. وتساءلت تلك الجهات: هل يكون البوابة الرئيسية لعبور الأمراض والأوبئة إلى مصر؟
المعمل الذى تشرف عليه الدكتورة منى محرز، مدير معهد بحوث صحة الحيوان، هو الوحيد المختص بتحليل وفحص جميع العينات التى يتم سحبها من الحيوانات والطيور واللحوم المستوردة والمحلية، وبناء على نتائجه، يتقرر السماح بدخولها أو رفضها، وفى أقل من 5 سنوات استطاعت الدكتورة منى محرز، المشرف على المعمل، إزاحة المعمل المركزى للرقابة على المستحضرات البيطرية بالعباسية.
مصادر بهيئة الخدمات البيطرية حذرت من انفراد معمل واحد بفحص وتحليل عينات الحيوانات واللحوم، ونجحت منى خلال فترة وجيزة من الإشراف على المعمل فى إقصاء معمل الرقابة على المستحضرات البيطرية، وانتزعت قرارا من وزير الزراعة، أمين أباظة، يخول لمعملها فقط هذه العملية.
وأشارت المصادر إلى أنه كان من الأجدى أن يكون المعمل تحت إشراف هيئة الخدمات البيطرية، حتى يمكنها مراقبة نتائج تحاليله وفحوصاته.
الشك فى نتائج المعمل المركزى للرقابة على الإنتاج الداجنى أمر وارد، وهو ما أكده الدكتور سامى طه، عضو مجلس نقابة البيطريين، مشيرا إلى أن المعمل متخصص وحده فى النتائج، ومن هنا يمكن التلاعب فى هذه النتائج، خاصة أن هناك صراعا كبيرا بين الدكتورة منى محرز والدكتور حامد سماحة، رئيس هيئة الخدمات البيطرية، وهى الجهة المسئولة عن سحب العينات من الحيوانات واللحوم وتقديمها إلى معمل الرقابة على الإنتاج الداجنى.
وقال إن انفراد المعمل المركزى للرقابة بعملية التحليل والفحص، يجعله فوق الرقابة، وطالب بأن يعود المعمل المركزى للرقابة على المستحضرات البيطرية إلى الساحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة