معارضة مدينة نصر «صداع» خفيف فى رأس القائمة

بدأت انتخابات النادى الأهلى المقرر لها نهاية الشهر الجارى تزداد سخونة واشتعالا من خلال الحرب التى تقودها جبهة حسن حمدى ضد العامرى فاروق، المرشح على العضوية وأحد أبرز القوى التى تهدد عرش جبهة حمدى، والذى من المتوقع أن يأتى على حساب أى من الثنائى محمود باجنيد أو هشام سعيد الأقل حظا فى جبهة حمدى.

الحرب ضد العامرى فاروق بدأت منذ فترة طويلة عندما كانوا يبعدونه عن معظم السفريات الخارجية التى تقربه من أعضاء الفرق الرياضية حتى لا تزداد شعبيته ومكانته المتنامية داخل النادى، خاصة فى ظل التقليد الأهلاوى بمنع التحرك الفردى لأعضاء مجلس الإدارة بين فرق النادى أو الأعضاء.

ومع اقتراب موعد إجراء الانتخابات، عادت جبهة حسن حمدى من خلال رجالها فى النادى إلى إنهاء المشروع الإلكترونى فى النادى الذى يخدم الأعضاء بصورة كبيرة ومؤثرة بالفعل، خشية انتشار أقاويل تؤكد أن العامرى كان صاحب الفكرة ومنفذها.

وفى المقابل ترى جبهة حسن حمدى أن العامرى فاروق يقف وراء الشائعات التى تتردد فى النادى عن بعض أعضاء جبهة حسن حمدى وموقفهم الضعيف، وفى مقدمتهم باجنيد وهشام سعيد وهو ما جعل الثنائى الأخير يؤكد لحسن حمدى والخطيب أن الكتاب الذى تم توزيعه فى النادى ضدهما يقف العامرى فاروق خلفه.

وعن بقية المرشحين فإنهم يتحركون فى فرع النادى بمدينة نصر فى محاولة لاستقطاب أكبر عدد من أعضاء النادى المتواجدين فى هذا الفرع، والمعروف عنهم الغضب تجاه الجبهة الحاكمة.

وهناك تخوف من جانب الجبهة الحاكمة من عدم إقبال أعضاء النادى على الانتخابات مما يضعها فى حرج شديد لقلة الإقبال، خاصة أن معظم أعضاء النادى يرون أن الانتخابات محسومة لجبهة حسن حمدى.