قال طه خليفة، مدير عام شركة "إنتل" فى مصر إن تجربة "الواى ماكس" التى قامت بها شركة "موتورولا" فى الغردقة والأقصر لم تفشل ولكن يمكن أن تكون تمت تجربتها ببروتوكول "الواى ماكس" القديم D 16، ولكن شركة "انتل" تستخدم البروتوكول الجديد للواى ماكس وهو E 16 والذى أثبت كفاءته فى بلدان كثيرة وأشار خليفة إلى أنه لم يطلع على التجربة التى تم عملها مؤخرا حتى يحكم عليها، مؤكدا أن هدف "انتل" من الاستثمار فى "الواى ماكس" فى مصر يهدف إلى رفع سرعات الإنترنت وزيادة عدد المشتركين وإيصال الخدمة للمناطق النائية والمحرومة، لافتا إلى أنه يمكن أن يستخدم كبديل ADSL فى هذه المناطق كما تبلغ السرعة القصوى لتقنية واى ماكس من الناحية النظرية 70 ميجابت/ثانية .
وخلال لقائه بالدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فور توليه منصبه الجديد كمدير للشركة، قال خليفة "إننا تحدثنا حول العرض الذى تقدمت به "انتل" إلى وزارة الاتصالات منذ شهور للاستثمار فى" الواى ماكس" ولكن وزير الاتصالات لم يرفض أو يوافق على العرض، وأكد له أن الوزارة مازالت تدرس العرض.
وحول دعم شركات المحمول لتكنولوجيا LTE قال خليفة إن تكنولوجيا LTE لا يمكن أن تلغى "الواى ماكس" فهناك شركات محمول تريد الاستثمار بها ونحن عرضنا ذلك عليهم ومنهم من رحب ومنهم من رفض.
وكانت شركة انتل قد تقدمت بعرض لوزارة الاتصالات فى ديسمبر الماضى لاستثمار شبكات الواى ماكس بتكلفة استثمارية 30 مليون دولار وحتى الآن مازالت وزارة الاتصالات تدرس هذا العرض .
يذكر أن تقنية "الواى ماكس" شهدت جدلا بين خبراء التكنولوجيا خلال الأيام الماضية فمنهم من أكد على عدم نجاحها فى البلدان التى قامت بعمل تجارب لتشغيلها ومنهم من أكد على نجاحها فى استخدامات النطاق العريض الثابت .
الغموض يحيط بمصيرها..
مدير إنتل: وزارة الاتصالات مازالت تدرس عرض "الواى ماكس"
الخميس، 16 يوليو 2009 11:14 م
الغموض يحيط بمصير عرض "الواى ماكس"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة