قررت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية عزل أمينة حزب الجبهة بطنطا ندى صادق، وكذلك تزامنا مع إغلاق مقر الحزب بالمدينة بعد فشله التام، كما أوضح سامح أنطوان نائب رئيس الحزب فى إدارته على مدار أكثر من شهرين، وخاصة عدم قدرتها على جذب عناصر جديدة للحزب وعدم نجاحها فى تنظيم أنشطة حقيقة جديدة.
كما أكدت مصادر أخرى من داخل حزب الجبهة بطنطا أن المقر الذى تم إغلاقه لم يتم فتحه إلا حوالى 4 مرات تقريبا طوال فترة الشهرين، لعقد اجتماعات خاصة بالحزب واجتماعات أخرى خاصة بالمجموعة المنشقة عن حركة شباب 6 إبريل المعروفة باسم حركة "لن تمروا".
وأكدت المصادر أن هناك مجموعة من شباب الحزب كانوا ضد تولى ندى صادق أمانة الحزب لعلمهم أنها غير قادرة على تولى الحزب، وخاصة بعد تآمرها مع مجموعة من شباب الحزب بالمحلة والمنصورة ضدهم لتهميشهم، وخاصة بعد تقدمها بشكوى ضدهم بتهمة التعاون مع الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد، ومحاولة فصل أمانة المحلة عن طنطا وضمها لحزب الغد بجهة أيمن نور، وأسفرت هذه الشكوى عن تجميد أحد الشباب وهو أحمد عبد ربه لمدة شهر من الحزب .
يذكر أن مقر الحزب بطنطا يستخدمه أعضاء حزب العمل لتنظيم اجتماعات خاصة بمجموعة "لن تمروا" المنشقة عن حركة 6 إبريل، وأن المجموعة التى كانت تعترض على تعيينها كأمينة للحزب بطنطا كانت ضد استغلال حركة 6 إبريل للمقر بهذا الشكل، بالرغم من أنهم لا يرفضون العمل المشترك بين الحزب وبين أى قوى أخرى.
