جريمة جديدة فى حق كل من وزارتى الخارجية والثقافية، كشف عنها بالمستندات نائب الحزب الوطنى أحمد عبد القادر وكيل لجنة الشئون العربية.
وأكد عبد القادر فى تصريحات صحفية لليوم السابع استيلاء أبناء رئيس الوزراء الإسرائيلى أرييل شارون على الآثار المصرية. وعرضها فى معرض لبيع الآثار المصرية فى تل أبيب.
كشف عبد القادر عن حصوله على وثائق تفيد بنهب الصهاينة للآثار المصرية، وذلك أثناء احتلال سيناء بين عامى 1956 ـ 1982، لافتاً إلى أن الكتاب الإسرائيلى "العيش مع التوراة"، والذى سرد فيه وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق موشى ديان، أنه قام بنقل العديد من الآثار المصرية النادرة خلال فترة احتلال إسرائيل لسيناء بمعدات إسرائيلية إلى داخل إسرائيل.
وأوضح وكيل لجنة الشئون العربية، أن وزير الثقافة فاروق حسنى تغافل عن استرداد هذه الآثار، رغم وجود اتفاقية دولية وقعت عام 1954 تفيد بتوافر الحماية لآثار البلد التى تقع فى نزاع مسلح مع دولة أخرى.
ذكر وكيل لجنة الشئون العربية، أن المستشار الصحفى لرئيس وزراء إسرائيل الأسبق "نفتالى لافى" اعترف بأن ديان قام بسرقة العديد من اللوحات الأثرية بمنطقة سرابيط الخادم فى وسط سيناء وعمود صخرى كبير، وقام بنقلها إلى منزله فى تل أبيب. كذلك استيلائه على بعض الآثار من رفح المصرية.
تساءل النائب أحمد عبد القادر عن حقيقة تجاهل قرار وزير الثقافة فاروق حسنى استعادة الآثار المصرية من داخل إسرائيل، رغم أن القرار يتضمن استعادة كافة الآثار المصرية التى تم نهبها خلال فترة الاحتلال.
وقال، إن كتيب المجلس الأعلى للآثار لم يتحدث عن مجموعة موشى ديان رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق رغم ارتباطها المباشر بآثار سيناء.
وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب لليوم السابع:
حسنى تجاهل استعادة الآثار المصرية من إسرائيل
الخميس، 16 يوليو 2009 08:15 م