لا أحد ينكر أن حسن فريد رئيس نادى الترسانة شخصية عامة مهمة ومحترمة وله أيادٍ بيضاء على ناديه.. إلا أن مواقفه الخلافية والتصادمية وقضاياه التى يثيرها تعكس اهتزازاً فى المواجهة واستسلاماً فى نهاية المطاف للمنافسين والخصوم الذين ربما عرفوا عنه ذلك فتركوه يفعل ما يشاء دون أن تهتز لهم شعرة من الرأس رغم صعوبة وخطورة الموضوعات التى يثيرها.
بعد مشوار طويل من الخلافات والتحذيرات والتهديدات والوصول إلى الاتحاد الدولى «الفيفا» والمحكمة الرياضية الدولية والتأكيد الواثق من أنه سيكسب قضيته..
انتهى كل ذلك «بجلسة عرب» دعا إليها كبير القبيلة الرياضية المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة..
وفى أقل من ساعة كانت عقدة المادة 18 قد انفكت وقام سمير زاهر وحسن فريد يتصافحان ويتبادلان القبلات تحت بند أن المصالح العليا للكرة المصرية لا تقبل الخلافات وكأنه مطلوب منا أن نفسد ونتجاوز ونعمل ضد القانون ولا يتحرك أحد بالشكوى. لأن أمام مصر مهمة كبيرة جداً هى التأهل لنهائيات كأس العالم..
كما كان متوقعاً رفع حسن فريد الراية البيضاء بعد أن قبلت المحكمة طعنه على المادة 18 التى لا تجيز مشاركة أكثر من ناد لهيئة واحدة وهى المادة التى لم يتم تفعيلها فى الاتحاد المصرى.. هذا الاستسلام لم يكن الأول لحسن فريد» الفريد من نوعه فى إثارة القضايا ثم حلها فجأة فى آخر المراحل.. حيث سبق له أن أعلن ترشيح نفسه على منصب رئاسة اتحاد الكرة ضد سمير زاهر وملأ الدنيا صياحا وأوحى بمنافسة غير عادية متوقعة..
وإذا به فى «جلسة عرب» أيضا يتنازل ويتبادل الأحضان والقبلات مع زاهر.
تنازله لم يكن مفاجأة.. فله «سابقة» فى ذلك
حسن فريد.. «فريد» من نوعه!
الخميس، 16 يوليو 2009 02:13 م
حسن فريد رئيس نادى الترسانة