بعد الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة، تفاقمت مشكلة الفقر والبطالة بعد تسريح أعداد كبيرة من العاملين، وهذا ما حذر منه المسئولون فى الحكومة وحدث فى قطاعات مختلفة، وكان الأمل معقودا على الجمعيات الأهلية الخيرية لكى تنقذ هذا الموقف، لكنها أصبحت تعانى من قلة الموارد بعد أن انكمش دور رجال الأعمال فى دعمها، مما زاد العبء عليها ولاسيما بعد أن زاد الطلب من قبل الفقراء والأرامل والأيتام وكان لهذا نتائج سلبية فقد تورط هؤلاء المحتاجون فى ارتكاب الجرائم المختلفة من أجل سد احتياجاتهم الأساسية.
إن رجال الأعمال مطالبون اليوم بمراجعة أنفسهم ومواصلة دورهم فى التمويل والإنفاق على هذه الجمعيات والقيام بمسئولياتهم نحو المجتمع وذلك بمساعدة هؤلاء الفقراء العاطلين على تحسين ظروفهم المعيشية وإخراجهم من دائرة الفقر، كما يجب على رجال الدين والإعلام الدعوة لإحياء الوازع الدينى للبذل والعطاء من جانب القادرين و تشجيع الفقراء على السعى لإيجاد فرص عمل فالدين يحث على العمل والإنتاج وجودته فى جميع المجالات.
محاسب/ جمال المتولى جمعة - بشبيش- المحلة الكبرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة