نقلت صحف يديعوت أحرونوت وهاآرتس ومعاريف الإسرائيلية، رفض جيش الدفاع الإسرائيلى التحقيق فيما نشرته منظمة "كسر الصمت" الإسرائيلية حول شهادات جنود الاحتياط المتعلقة بارتكابهم جرائم حرب ضد المدنيين خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
وأوضحت الصحف أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى قال إن توجيه الاتهامات بصورة غامضة ودون أى تفاصيل تذكر عن مقدميها لا يتيح اتخاذ أى إجراء أو تحقيقات ضد جنود الجيش الإسرائيلى، وأضاف أن تقرير المنظمة يشتمل على إفادات لجنود مجهولى الهوية ولذلك لم يتسن لسلطات الجيش التحقيق فيها، مشيرا الى أن الإفادات تنطوى على التشهير بالقادة والجنود، وأن تصرف المنظمة يثير الانطباع وكأنها معنية بتشوية سمعة جيش الإسرائيلى.
وشمل تقرير جماعة "كسر الصمت" المؤلف من 112 صفحة شهادات 30 جنديا خدموا فى الحرب الأخيرة على قطاع غزة التى عرفت باسم عملية "الرصاص المصبوب"، وقال هؤلاء الجنود إن أوامر الجيش كانت تقضى بعدم التردد فى إطلاق النار فى أى حالة يشعرون فيها بأنهم يتعرضون لتهديد، وذلك لضمان دعم الرأى العام الإسرائيلى للعملية.
وكانت عبارة "من الأفضل أن تضرب بريئا عن أن تتردد فى استهداف عدو" هى الوصف الأمثل الذى أعطاه جندى إسرائيلى لم تحدد هويته للأوامر التى تلقوها بشكل متكرر قبل الغزو وخلال الحرب التى استمرت على قطاع غزة، وخلفت وراءها مئات القتلى وآلاف الجرحى.
الحقائق تؤكد أن الجيش الاسرائيلى ارتكب جرائم حرب ضد المدنيين فى غزة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة