اكتفت لجنة البث التليفزيونى فى اجتماعها عصر أمس الأول، الأحد، بالاتفاق على إصدار بيان للإعلام بأن التأخير فى إنهاء صفقة بيع الدورى المصرى ليس فى صالح اللعبة، حيث لم يسفر الاجتماع عن أى جديد، فلم يتقدم التليفزيون الحكومى رسمياً بعرض شراء الدورى بالرقم الذى يردده - شفاهة - مسئولوه وهو دفع مبلغ 90 مليون جنيه ثمناً لبطولتى الدورى والكأس ومباراة السوبر المصرية.. بالإضافة لمبلغ 20 مليون جنيه يدفعها المجلس القومى للرياضة لرفع الرقم إلى 110 ملايين جنيه فى الموسم.. لكن يبقى هذا العرض شفهياً كما ذكرنا.
أما عرض الشركة الإنجليزية i-m-g المادى فوصل لرقم 598 مليون جنيه عن 4 سنوات مع إعطاء التليفزيون الحكومى حق الإذاعة المباشرة أرضياً لعدد 60 مباراة فى الدورى و31 مباراة فى مسابقة كأس مصر، ومباراة السوبر المصرى، وهو العرض الذى يزيد عن عرض التليفزيون - إن قدم رسمياً - بـ238 مليون جنيه، ومع ذلك يظل دون موافقة بسبب رفض مسئولى التليفزيون تقديم إشارة البث للمشترين إلا بسعر يصل الى 100 ألف دولار أسبوعيا!
تؤكد مصادر وثيقة لها صلة بمسئولى اللجنة أن سبب التأخير فى إنهاء صفقة بيع الدورى فضائياً هو عدم وجود وقت لدى وزير الإعلام أنس الفقى للقاء اللجنة -بحسب تعليمات رئيس الوزراء- د. نظيف الذى طلب من اللجنة إنهاء الأمر مع الفقى قبل الحصول على موافقة رئاسة الوزراء.
وتشير المصادر نفسها إلى أن مسئولى التليفزيون يضغطون على الفقى لإرجاء اللقاء مع لجنة البث حتى اللحظات الأخيرة قبل انطلاق الدورى حتى يفوز التليفزيون بالصفقة بمبلغ 90 مليون جنيه، ويستطيع أن يحقق أرباحاً من البيع فضائياً للقنوات الفضائية، وهو الأمر الذى أعلن رؤساء الأندية رفضهم له..
مؤكدين أنهم لن يبدأوا الدورى إلا لو تم بيع حقوق البث بأعلى سعر، لكنهم لم يعلنوا تهديدهم حتى الآن لإعطاء فرصة لزاهر لإنهاء القضية. فى السياق ذاته علمت «اليوم السابع الرياضى» أن مذكرة سيتم رفعها للدكتور نظيف رئيس الوزراء حول القضية كاملة تتضمن شكوى من تأخير وزير الإعلام للقاء اللجنة..
أو إعلانه أن حق البيع يجب أن يكون مقابل التقدم بعروض رسمية سواء من التليفزيون أو الشركة الإنجليزية.. أو حتى أى كيان يعمل فى مجال الفضائيات.
الأندية تهدد بعدم اللعب فى الدورى إلا بعد حسم البث
اتحاد الكرة يشكو الفقى لـ«نظيف»
الخميس، 16 يوليو 2009 01:48 م