بسبب قصيدة..

أمريكيون يتهمون "إسلام أون لاين" بمعاداة السامية

الخميس، 16 يوليو 2009 08:54 م
أمريكيون يتهمون "إسلام أون لاين" بمعاداة السامية اتهامات أمريكية لـ"إسلام أون لاين" بمعاداة السامية
واشنطن (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجمت واحدة من أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية الداعمة لإسرائيل موقع إسلام أون لاين، الذى يعد من أكثر المواقع العربية والدولية رواجا، واتهمته بـ"التطرف" و"تشجيع المنظمات الإرهابية" بسبب قصيدة انتقدت إسرائيل، وبسبب ارتباط الموقع بالشيخ يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والمعارض للاحتلال الإسرائيلى .

وفى بيان صحفى، تلقت وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك نسخة منه، اتهمت "رابطة مكافحة التشهير"، وهى من أهم منظمات اللوبى الإسرائيلى فى الولايات المتحدة ومقرها الرئيسى فى نيويورك، اتهمت موقع إسلام أون لاين بنشر قصيدة فى قسم "ثقافة وفن" فى يناير 2008 "تقدم تعليمات تصويرية عن كيفية قطع رأس أحد الأشخاص".

والقصيدة التى أشارت لها المنظمة اليهودية من تأليف مسلمة إنجليزية تُدعى سامينا مالك، ألفت قصيدة بعنوان "كيف تقطع رأسا"، وأدانتها محكمة بريطانية بتهمة حيازة كتابات يمكن استخدامها فى أعمال إرهابية.وقالت الرابطة فى بيانها الذى تلقت وكالة أنباء أمريكا نسخة منه إن موقع إسلام أون لاين "يروج للجماعات الإرهابية المعادية لإسرائيل". وانتقدت الرابطة موقع إسلام أون لاين لوصفه الصهيونية بأنها "سرطان".

وقالت عن الموقع إنه:"زعم بشكل متكرر أن العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل تبرهن على رغبتهما المشتركة فى اضطهاد المسلمين". لكن مراجعة قامت بها وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك لقسم "ثقافة وفن" على الصفحة الإنجليزية لموقع إسلام أون لاين خلال يناير 2008 كشفت أن الموقع لم ينشر القصيدة من باب تأييده، بل وصفها بالقصيدة "الشائنة"، ودعا القراء إلى تقديم "بدائل شعرية" للقصيدة، واحتفى بالبدائل الشعرية المقدمة من القراء ومن بينها قصيدة بعنوان "كيف تكون سلاما". وفى البيان وصفت الرابطة، التى تتمتع بعشرات الآلاف من المشتركين، الشيخ يوسف القرضاوى بأنه "منظّر متطرف من جماعة الإخوان المسلمين".

جاء اتهام المنظمة للدكتور القرضاوى وموقع إسلام أون لاين ضمن اتهام أكبر من المنظمة لحملة تعريفية بالإسلام فى الولايات المتحدة يتم فيها بث دعوة للتعرف على الإسلام على جوانب الحافلات والمواصلات العامة فى أمريكا.

وقالت الرابطة إن الحملة ككل مرتبطة بمواقع إنترنت "معادية للسامية"، وهى التهمة التى توجهها المنظمة عادة لمنتقدى ممارسات الاحتلال الإسرائيلى. وكان الدكتور يوسف القرضاوى قد تعرض لهجوم مشابه الشهر الماضى عندما نشرت اللجنة الأمريكية اليهودية، وهى منظمة يهودية أمريكية نافذة أخرى مقرها واشنطن العاصمة، إعلانا احتل صفحة كاملة فى صحيفتى وول ستريت جورنال ونيويورك بوست الأمريكية الخميس 11 يونيو ، وصف القرضاوى، ضمن قيادات عربية وإسلامية، بأنهم عقبات أمام السلام فى المنطقة.

هذا ويُشار إلى أن رابطة مكافحة التشهير من أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية وأوسعها نفوذا، وكان مديرها التنفيذى، الناشط أبراهام فوكسمان، من بين القيادات اليهودية الأمريكية التى التقت بالرئيس الأمريكى باراك أوباما فى 13 يوليو الجارى. وتجدر الإشارة إلى أن الرابطة متخصصة فى رصد الانتقادات الموجهة لإسرائيل وخصوصا فى إعلام الدول العربية والإسلامية، حيث تخصص المنظمة على موقعها أقساما داخلية لرصد الإعلام فى الدول العربية.

وتقوم المنظمة بنشر تقارير دورية فى هذا الصدد وتوزيعها على الإدارة الأمريكية وعدد من كبار رجال الكونجرس المعنيين بالدول العربية، وهى التقارير التى يلجأ الكثير من أعضاء الكونجرس المتعاطفين مع إسرائيل للاستشهاد بها فى تنديدهم بالدول العربية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة