أروى جودة هى «المدمنة» فى فيلم «زى النهاردة» الذى اعتبره النقاد بمثابة نقلة فى حياتها الفنية، مما حملها مسئولية كبيرة جعلتها تدقق فى اختياراتها، حتى دخلت فيلم العالمى، لتطل علينا فيه بدور جديد عليها، وهو دور الفتاة الرومانسية الحالمة «إنجى».
وحول هذا الدور وهذا التغير، كان هذا الحوار:
قدمت من قبل فيلمك الأول «زى النهاردة» مع آسر ياسين والآن فيلمك الثانى «العالمى» مع يوسف الشريف هل تفضلين العمل مع الفنانين الشباب؟
لا هذا لم يكن اختيارى ولكنها صدفة فأنا لا أنظر إلى العمل من خلال الفنانين المشاركين فيه ولكنى اختار أعمالى على أساس السيناريو فهو بالنسبة لى «البطل» الحقيقى.
ما الذى جذبك لاختيار دور «إنجى» فى «العالمى»؟
لأنه دور مختلف عن باقى الأدوار التى قدمتها من قبل، وفكرته جديدة خاصةً أننى لا أحب أن أحصر نفسى فى نوعية أدوار واحدة، ولكنى أفضل التغيير والتنويع من عمل إلى آخر.
الفيلم يعرض فى الموسم السينمائى الصيفى وهو موسم مزدحم بأفلام النجوم الكبار فهل كنت تفضلين عرضه فى موسم أقل ازدحاماً حتى يحصل على حقه فى العرض؟
«أكدب عليكى» لو قلت إننى أفهم فى موضوع مواسم عرض الأفلام فأنا لا أملك الرصيد الفنى الكافى الذى يجعلنى أستطيع تقييم توقيت عرض الفيلم، ولكنى لا أرى أن الموسم هو الذى يتحكم فى حصول الفيلم على حقه فى العرض أم لا، ولكن الفيلم «الحلو» هو الذى يفرض نفسه مهما عرض فى مواسم أفلام الكبار، ولا أرى أن ازدحام الموسم قد يؤثر على عرض الفيلم بمعنى «اللى هيشوف الفيلم ده النهاردة هيشوف غيره بكرة».
ولكن دائماً أفلام «الشباب» تظلم فى عرضها مع أفلام النجوم الكبار فمثلاً فيلم «المشتبه» لم يحقق إيرادات لأن عرضه يتزامن مع أفلام أخرى لنجوم؟
أولاً لا يوجد مسمى أفلام الشباب وأفلام الكبار، ولكن كما ذكرت من قبل العمل هو الذى يفرض نفسه على الموسم، سواء كان أبطاله شباباً أم نجوما كبارا، وفى النهاية التوفيق من عند الله فكثيراً ما تكون هناك أفلام جيدة ولا تحقق نجاحات تذكر بغض النظر عن أبطالها.
وما تعليقك حول ما أثاره البعض بأن قصة الفيلم مقتبسة من الفيلم الأجنبى goal؟
«أحلفلك» أن هؤلاء لم يروا الفيلم أساساً ولكن هناك نوعية من البشر مهمتهم هى الحديث عن الأفلام والهجوم عليها قبل رؤيتها، بمعنى أنه «هجوم بغرض الهجوم فقط» وهذا لا يعنينى.
وما هى تفاصيل دورك فى الفيلم؟
أقوم بدور «إنجى» شقيقة «مالك» الذى يجسد دوره يوسف الشريف، وهى شخصية طيبة وحنونة ورومانسية متعلقة بشقيقها حتى أنها تتأثر من أى مكروه يحدث له، وأحداث الفيلم توضح مدى تأثير إنجى فى وصول شقيقها للعالمية فى رياضة كرة القدم.
وما هو جديد أروى؟
أقوم حالياً بتصوير مشاهدى فى فيلم «الوتر» مع غادة عادل ومصطفى شعبان وأجسد دور لاعبة آلة «تشيللو» وهذا احتاج منى تدريبا لفترة على هذه الآلة ولكنها ممتعة جداً.
لمعلوماتك...
◄6 ملايين جنيه ميزانية فيلم «العالمى»