علم اليوم السابع أن تعليمات مشددة قد صدرت لأطباء مركز السموم بمستشفى الدمرداش ومسئوليه، بعدم التحدث لوسائل الإعلام مطلقا حول حالات الإصابة بتسمم الرصاص، التى اشتهرت إعلاميا بـ"تسمم الخبز الملوث"، بعد أن رجح المصابون أن دقيق التموين المدعم هو سبب إصابتهم بالتسمم.
وبالفعل رضخ الدكتور محيى المصرى، مدير مركز السموم، للتعليمات وشدد على أطباء المركز بعدم التعامل مع وسائل الإعلام نهائيا، قبل أن يقوم بإغلاق هاتفه المحمول ويمتنع عن استقبال أى مكالمات، فى الوقت نفسه شدد بعض أطباء مركز السموم على المرضى وأقاربهم بعدم التحدث لوسائل الإعلام والصحف، وأكدوا لهم أن جهات عليا وراء هذه التعليمات، دون أن يكشف أى منهم عن هذه الجهات.
يأتى هذا التعتيم من جانب مركز السموم التابع لمستشفى الدمرداش الجامعى، فى نفس الوقت الذى تتبع فيه وزارتى الصحة والتضامن الاجتماعى سياسة تعتيم مماثلة حول ملابسات الحادث، وأسباب الإصابة، بعد أن تملصت وزارة التموين وأعلنت أن الدقيق المدعم برىء من إصابات تسمم الرصاص، فيما كان اللواء سمير فرج، رئيس المجلس الأعلى لمدينة الأقصر أول المتملصين من الإصابات بتأكيده على عدم وجود أى إصابات بتسمم الرصاص فى المدينة.
منع الأطباء من التصريحات حول إصابات الخبز المسمم
الأربعاء، 15 يوليو 2009 12:05 م
الصحة تفرض تعتيما إعلاميا حول إصابات الخبز المسمم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة