مقتنيات شخصية وهدايا لعبد الكريم قاسم تعرض للمرة الأولى فى بغداد

الأربعاء، 15 يوليو 2009 06:25 م
مقتنيات شخصية وهدايا لعبد الكريم قاسم تعرض للمرة الأولى فى بغداد هدايا عبد الكريم قاسم فى بغداد
بغداد (أ.ف.ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت الهيئة العامة للآثار والتراث العراقى اليوم، الأربعاء، معرضا فى إحدى قاعات المتحف الوطنى لمقتنيات شخصية تعود للزعيم عبد الكريم قاسم، بمناسبة الذكرى الحادية والخمسين لانقلابه الذى أطاح بالملكية فى يوليو 1958.

ويضم المعرض أيضا هدايا قدمتها مؤسسات حكومية وسفراء أجانب خلال فترة حكمه (1958-1963) وتمثالا برونزيا كبيرا وآخر نصفى من المرمر أنجزهما الفنان الراحل خالد الرحال وبعض الأسلحة التى استخدمها قاسم.

وقال وزير السياحة والآثار قحطان الجبورى على هامش افتتاح المعرض، إن "ذكرى ثورة 14 تموز 1958 التى أعلن قيامها بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم، مناسبة وطنية عزيزة حملت معها معانى الحرية والديمقراطية، فجاء هذا المعرض فى إطار الاعتزاز بهذه المناسبة ومكانتها التاريخية". وأضاف "هذه المقتنيات الشخصية والهدايا وباقى الأعمال الأخرى المعروضة، كانت محفوظة فى المتحف ومن المهم تقديمها فى معرض يعكس حجم مناسبة ذكرى الثورة".

ويستمر المعرض عدة أسابيع ما يتيح للزائرين للاطلاع على هذه المقتنيات، بحسب محسن حسن معاون مدير المتاحف فى هيئة الآثار. ومن المقتنيات الشخصية لقاسم 16 مصحفا تلقاها هدايا وأوسمة وميداليات عسكرية وأقلام حبر كان يستخدمها وبنادق ومسدسات استعملها أثناء حياته العسكرية والبطاقة الشخصية الصادرة بتاريخ 20 أغسطس 1961، ويظهر فيها تاريخ ولادته فى 21 دسيمبر1914 فى بغداد.

كما عرضت بذلتان عسكريتان كان يستخدمهما واحدة صيفية بلون الكاكى وأخرى غامقة مصنوعة من الصوف يستخدمها عادة رجال الجيش فى الشتاء وعليهما رتبته العسكرية، كما عرضت حقيبة صغيرة احتوت أدوات الحلاقة. وبين الأعمال المعروضة تمثال كبير له مصنوع من البرونز، من إنجاز الرحال صنع عام 1954 فى إيطاليا وآخر نصفى من المرمر الأبيض نفذ فى إيطاليا أيضا للفنان ذاته.

وفى صندوق زجاجى كبير، عرضت هدايا مقدمة من روسيا ضمنها حقيبة صغيرة تتضمن أنواعا من مشروبات كحولية إلى جانبها أفلام سينمائية صغيرة. وشمل المعرض صورا فوتوغرافية يظهر فيها قاسم إلى جانب سفراء التقطت بعد الانقلاب بشهر، وأخرى لزيارات قام بها لأحد المستشفيات العسكرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة