مدحت قلادة

مؤتمر اتحاد المنظمات القبطية الأوربية والاستقواء بالخارج

الأربعاء، 15 يوليو 2009 06:51 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أن أشعل المهندس عدلى أبادير الشعلة القبطية بمؤتمر زيورخ فى سبتمبر 2004، رفعت الصحافة المصرية القومية سيوف التخوين والعمالة.. الخ للنيل من عمل الأقباط الوطنى الحقوقى والإنسانى، ومن عجب العجاب أن نتهم بأننا عملاء وخونة من الإسلاميين "إخوان وجماعات" ورجال النظام القومجيين.. الخ، علاوة على عدد قليل من الأقباط أصحاب المصالح الخاصة.

فالإسلاميون استباحوا شرف وحياة وأموال أقباط مصر ليمولوا حركتهم الإرهابية بسرقة أموالهم، كما نشروا فكرهم المتطرف فى الشارع المصرى، وزايد النظام على الجماعات الإرهابية لكسب الغوغاء والدهماء، والقومجيين لم يعنيهم نزيف 15 مليون قبطى يصرخون وينزفون من التطرف والاضطهاد وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية المقننة فى الدستور المصرى "مادة 40 و 46 ".

مؤتمر اتحاد المنظمات الأوربية
عقد على مدار يومين يوم 10 و11 من هذا الشهر فى فينا تضمن اليوم الأول "مؤتمرا صحفيا"، شمل كلمتى باللغة الألمانية التى فيها ألقيت الضوء على الكم الهائل من الاعتداءات على أقباط مصر، منها على سبيل المثال لا الحصر عزبة جرجس وعزبة بشرى وحبس القس متاؤس ظلما، ورفض محافظ سوهاج طلب مقابر للأقباط بمدينة جرجا بعد 13 عاما انتظارا، ورفض محافظ قنا إعادة بناء كنيسة الأنبا أنطونيوس الآيلة للسقوط نتيجة للحريق والحكم على قاتل مسلم بسنة مع إيقاف التنفيذ لكون القتيل قبطيا مسيحيا والاعتداء على رهبان دير أبو فانا... إلخ والجلسات العرفية الظالمة وقراراتها المجحفة للأقباط، والهجوم المستمر والسافر على بيوتهم وكنائسهم وتواطؤ الأجهزة الأمنية ضدهم.

كما وزعت تقرير صادر من منظمة التضامن المسيحى العالمى باللغة الألمانية احتوى على صورة إحدى عشر فتاة قبطية خطفن لأسلمتهم قسريا. وفى ختام كلمتى طلبت من المنظمات الحقوقية الحاضرة والسياسيين والأحزاب والبرلمانيين مشاركتنا فى العمل الحقوقى والإنسانى لرفع الظلم عن أقباط مصر " 15 مليون" قبطى مضطهد بسبب هويته الدينية.

الاستقواء بالخارج
يتهمنا الإعلام بالعمالة والخيانة والاستقواء بالخارج مدللين وجهة نظرهم بوجوب العمل داخل مصر والشكوى للمسئولين فى مصر، متسائلين: لماذا ننشر غسيلنا خارج مصر؟ ولماذا نحاول النيل من سمعة مصر؟ وهل من الوطنية طلب التدخل الأجنبى التدخل لحماية الأقباط؟
لكل هؤلاء، نذكر أن عمل الأقباط فى بلاد المهجر نتيجة تواطؤ النظام فى اضطهاد الأقباط بل ومزايدته على الإسلاميين!! فى أحيان كثيرة بدليل

هل من العدل الصمت 3 سنوات على قانون دور عبادة موحد يهدد بحرق الوطن وإصدار قرارات برلمانية فورية فى رفع حصانة، وإعدام خنازير "رغم عدم وجود إصابة بمصر"؟!!

سئمنا عمل النظام المصرى بإسناد الجريمة لمتخلف عقلى تبريرا للأحداث الدامية أو بإلقاء القبض على المجنى عليهم للضغط عليهم للتنازل أو لتغيير أقوالهم "مثل دير أبوفانا بالمنيا" أو بمسرحية هزلية "الصور التقليدية" من تبويس اللحى بين شيخ وقس.

مماطلة النظام بدليل ترك قرارات لجنة الدكتور العطيفى 35 عاما فى أدراج سيد قرارة!!

الازدواجية الفاضحة للنظام بتدخل رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الشعب عقب مقتل شهيدة الحجاب "مروة الشربينى" وعدم الاهتمام بدماء مئات الأقباط القتلى، وترك الجناة بلا عقاب؟!!

معلنين أنه لا يوجد قبطى واحد يطلب التدخل الأجنبى على مصر، بل نحن نطلب دول الغرب بالضغط على النظام المصرى لتفعيل المعاهدات الحقوقية العالمية ومواثيق الأمم المتحدة الموقعة عليها مصر على أرض الواقع.

نتائج المؤتمر
كسب تأييد أعضاء حكوميين، منهم وزير الدفاع السابق والبرلمانى حاليا وتأييد منظمات حقوقية نمساوية لمطالب الأقباط العادلة لنيل حقوقهم المشروعة "حق الحياة والعيش الكريم"، يمارسون طقوسهم الدينية ويأمنون على بناتهم وأبنائهم وأموالهم، انضمام منظمات قبطية جديدة للعمل الحقوقى فى النمسا منظمة كيمى القبطية برئاسة الأستاذ فريد بخيت، وكسب نشطاء جدد داخل دول الاتحاد الأوروبى نشر الوعى بالقضية القبطية أفقيا راسيا بانضمام منظمة بلادنا المصرية للاتحاد. أخيرا توصيل رسالة للنظام بفشله فى تدجين الحركة القبطية فقد حاول النظام تدجينها بلجان تخديرية جابت العالم ولكن هيهات أن ينجحوا.

سهام العمالة والخيانة والأساليب البالية من سب وقدح للنشطاء لن ترهبنا إطلاقا وليعلم كل ناشط قبطى أن استخدام بعض الأقباط "اليهوزات" للنيل من عملنا الحقوقى لن تجدى فلليهوزات كلمة كارنيجى "إن الناس ذو النفوس الدنيئة تجد اللذة فى انتقاد العظماء ولكل ناشط قبطى اعلم أنك" إذ طعنت من الخلف فاعلم أنك فى المقدمة". مبروك لمصر بهؤلاء الكوكبة البررة "النشطاء الأقباط" الأبناء الشرعيين لمصر لتتضح الصورة بين عمل الأقباط وعمل مرشد الإخوان صاحب الطزات الشهيرة.

"من ارتضى أن يكون شاة أكلته الذئاب" مثل فرنسى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة