دراسة مصرفية: عوامل خارجية ساعدت البنوك فى تجاوز أزمتها

الأربعاء، 15 يوليو 2009 01:52 م
دراسة مصرفية: عوامل خارجية ساعدت البنوك فى تجاوز أزمتها التضخم ساعد فى حل أزمة تعثر البنوك فى مصر
كتب مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت دراسة حديثة، أن قبول معظم البنوك تسوية المديونيات عن طريق الأصول العينية كالأراضى والعقارات، أدى إلى تراكم الأصول العينية لدى البنوك التى واجهت صعوبة فى تسويقها وبيعها بسبب انخفاض أسعار هذه الأصول فى الأسواق عن القيمة الدفترية المدرجة بسجلات البنوك لهذه الأصول. وأضافت الدراسة التى أعدها محمود حسين مدير عام بنك الاستثمار العربى السابق، أن الأحداث الخارجية لعبت دوراً كبيراً فى إنقاذ البنوك من هذه المشكلة، حيث شهد عام 2007 والنصف الأول من عام 2008 حالة من الرواج فى أسواق العقارات وزيادة الطلب على شراء العقارات من وحدات سكنية وأراضٍ، بسبب تدهور حالة الاستقرار السياسى فى بعض الدول العربية، وهو ما دفع عدداً كبيراً من مواطنيها ورجال الأعمال باللجوء إلى مصر بغرض الإقامة والاستثمار.

وتشير الدراسة إلى أن التضخم الناتج عن زيادة الطلب على العقارات ساعد عدداً كبيراً من البنوك فى التخلص من قدر كبير من الأصول العقارية التى تجمعت لديها بأسعار مناسبة، وبالتالى تحولت هذه الأصول إلى إيرادات تصب فى ميزانيات هذه البنوك وتحسن مراكزها المالية وزيادة الأموال المتاحة لديها لمباشرة نشاطها المصرفى.

وترى الدراسة، أنه لولا الاستقرار السياسى النسبى الذى تتمتع به مصر، والذى زاد من جاذبيتها للعرب والأجانب للاستثمار ما استطاعت تلك الظروف الخارجية أن تساعد على حل أزمة تعثر مؤسسات الأعمال والبنوك.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة