عقب مزاعم إسرائيلية باستعداده عسكريا..

حزب الله ينفى زحف قواته للجنوب اللبنانى

الأربعاء، 15 يوليو 2009 09:24 م
حزب الله ينفى زحف قواته للجنوب اللبنانى حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله
كتبت آمال رسلان ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى إبراهيم الموسوى، المسئول الإعلامى بحزب الله اللبنانى، فى اتصال هاتفى لليوم السابع، ما تردد اليوم، الأربعاء، عن أن قوات الحزب تزحف نحو الجنوب اللبنانى بآلاف المقاتلين المسلحين لإعادة بناء قواعده العسكرية هناك، وأشار الموسوى إلى أن هذا الكلام غير صحيح ولا يمثل الواقع.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلى قد أعلنت ظهر اليوم أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى العميد "أفى بنياهو"، أكد أن حزب الله يقوم ببناء قوته ويعمل على تعزيز ترسانته العسكرية، وأن قواته تزحف نحو الجنوب اللبنانى لإعادة بناء قواعده العسكرية هناك.

وصرح بنياهو بأن انفجارا وقع فى أحد البيوت فى الجنوب اللبنانى ويسود الاعتقاد أنه مخزن سلاح تابع لحزب الله، مضيفا أن هذه الطريقة معروفة فى غزة.

وأضاف المتحدث باسم الجيش أن هذا الحادث يؤكد أن منظمة حزب الله تواصل أعمالها العسكرية وكذالك زيادة قوتها، وهو ما يعتبر نقدا واضحا وسافرا لقرار مجلس الأمن 1701.

واعتبر بنياهو أن تسلح حزب الله يعد نقضا سافرا واستهزاء بقرارات الأمم المتحدة.

وعلى جانب آخر، كشف مصدر مطلع أن هناك خطة تعد لإقناع إسرائيل بالانسحاب من مزارع شبعا، ويأتى هذا الانسحاب ضمن مخطط لتعزيز مكانة رئيس الحكومة اللبنانية الجديد سعد الحريرى ولإبطال ادعاءات حزب الله فى امتلاك سلاح، تمهيدا لنزع سلاح حزب الله.

وأشار المصدر إلى أن هذا الانسحاب لابد أن يكون فى إطار ترسيم للحدود السورية اللبنانية، وكانت هاآرتس الإسرائيلية قد قالت إن سوريا قد توافق على ترسيم الحدود مقابل مبادرات حسن نوايا أمريكية ومصالحة مع مصر، وأن الترسيم سيبدأ بعد تعيين سفير أمريكى جديد فى سوريا، حيث إن أحد أبرز المرشحين للمنصب هو دان كرتزر الذى شغل منصب السفير الأمريكى لدى إسرائيل.

وفى هذا الصدد أشار مصدر دبلوماسى سورى لليوم السابع إلى أن سوريا ملتزمة بقرار الأمم المتحدة بأن مزارع شبعا لبنانية ولا علاقة لسوريا بها، وأن هذا الشأن يخص لبنان سواء عملية الانسحاب الإسرائيلى أو حتى نزع سلاح حزب الله، مشككا فى إمكانية انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا.

وكان مايكل وليامز منسق الأمم المتحدة الخاص للبنان عرض تقريرا منذ أيام توقع فيه أن تنسحب القوات الإسرائيلية من الجزء الشمالى لقرية الغجر فى غضون شهور.

والغجر هى قرية تابعة للجولان السورى المحتل منذ عام 1967 إلا أن ترسيم الحدود الذى جرى بعد انسحاب الجيش الإسرائيلى من جنوب لبنان عام 2000 قسم القرية إلى شطرين جزء لبنانى وآخر سورى، واتفقت سوريا ولبنان على ترسيم الحدود بينهما بعد انسحاب إسرائيل.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة