أكد الدكتور على حسن رئيس المجلس الأعلى للآثار الأسبق، أنه لا صحة مطلقا لما يتردد أن الأهرامات بنيت بضغط الهواء، مشيرا إلى أنها بنيت بمونة من الجبس يبلغ سمكها 15 سم، وأن كل ما يتردد فى الصحف وفى العالم إنما هو هراء بغرض التكسب من الأهرامات.
جاء هذا فى الندوة التى عقدها أمس، الثلاثاء، أتيليه القاهرة، وشارك فيها الدكتور حامد رشدى القاضى رئيس هيئة الطاقة الذرية الأسبق والباحث أحمد نصار واللذين أعلنا عن تأسيس الجمعية المصرية للعلوم وأبحاث الأهرامات "شمس النيل" والتى تضم علماء للآثار من 23 دولة، وأدارت الندوة الدكتورة زكاء الأنصارى.
وأضاف حسن أنه سعيد بوجود مؤسسة مصرية تهتم بعلوم الأهرامات بجوار مئات المؤسسات العالمية التى اتخذت فقط من الهرم وسيلة للتربح والكسب وجمع المال، مشيرا إلى أنه لابد للجمعية من البعد عن التخيلات، لأن الخيال لا يصنع علما مطلقا، وتساءل هل جمعية "شمس النيل" متخصصة فى علوم الهرم الأكبر فقط، أم الأهرامات الهامة أم الأهرامات عامة، وأكد أن نظرية أرشميدس أصلا مأخوذة من الآثار، وأن أرسطو أخذ علومه من مصر.
وأشار الدكتور حامد رشدى القاضى الجمعية تهدف إلى محاولة إيجاد صحوة مصرية بالنسبة لللعادات والتقاليد والأخلاقيات، مشيرا إلى وجود برامج بحثية حول الأهرامات وتصميماتها المختلفة، ولماذا شيدت.. وغيرها من الأبحاث التى تتعلق بالأهرامات.
وكشف الباحث أحمد نصار رئيس الجمعية المصرية لعلوم الأهرامات، عن أن الجمعية توصلت إلى اكتشاف هام جدا يمكن أن يجعل مصر من أغنى الدول، وهو أن التراب فى مصر به عناصر معينة مشعة يمكن فى حال استغلالها بشكل جيد، ومن خلال إدارة جيدة أن تكون لدينا ثورة قومية تخدم البلد بأكمله، ورفض ذكر تفاصيل أخرى قائلا "كل التفاصيل سيتم إعلانها فى مؤتمر صحفى بعد أن نسجل الاكتشاف".
وأثار هذا الرأى وما قال به نصار عن دور الجمعية جدلا كبير من الحضور حيث أكد الفنان عبده البرماوى أن كل ما أثاره "نصار" هو ضرب من ضروب الخيال لأن هناك طرقا محددة للبحث العلمى وأن الاكتشاف مرهون بوجود براهين، وقال "إذا كان هناك اكتشاف قولوا عليه"، وهو ما رد عليه أحمد نصار قائلا "أرحب بسؤالك ونرحب بأى مناظرة، وهذا المكان ليس مجالا لعرض وشرح نظريات علمية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة