اهتمت وسائل الإعلام الإسرائيلية صباح اليوم، الأربعاء، بنقل وقائع قمة حركة عدم الانحياز المقامة حاليا بشرم الشيخ، وأكثر ما تناولته تلك الوسائل لقاء وزير الخارجية أحمد أبو الغيط مع "منوشهر متقى" وزير خارجية إيران ثلاث مرات هذا الأسبوع خلال القمة.
وزعمت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن التوتر بين إيران ومصر قد تراجع بعض الشىء فى الآونة الأخيرة وخاصة بعد تلك اللقاءات الثلاثة.
وأضافت الصحيفة أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين كانت قد قطعت رسميا فى 1979 بعد توقيع مصر لمعاهدة السلام مع إسرائيل، مضيفة أنه على الرغم من هذا فإن إيران تسعى لتحسين العلاقات مع مصر بالرغم من اتهام طهران بالتدخل فى الصراعات العربية ورفض مصر الدائم لتجديد العلاقات الرسمية حتى تنهى إيران دعمها للمسلحين الشيعة فى العراق، وحزب الله وحماس.
وأضافت الصحيفة أن دبلوماسيا إيرانيا صرح بأن محادثات هذا الأسبوع بين الوزير أبو الغيط ونظيره الإيرانى منوشهر متقى، جرت فى "جو ودى وإيجابيا".
واستطردت الصحيفة تفاصيل زيارة متقى لمصر الذى وصل يوم الأحد للمشاركة فى مؤتمر حركة عدم الانحياز فى شرم الشيخ، وأضافت الصحيفة أن تصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية "حسام زكى" بأن البلدين كانا على خلافات وإعرابه عن أمله فى أن يتمكنا من العمل معا من أجل "تحقيق الاستقرار فى المنطقة" يوضح مدى النتيجة الجديدة فى تحسن العلاقات بينهما.
وقالت الصحيفة إنه جدير بالذكر أن أحد أهم أسباب الخلاف بين البلدين هو إزالة اسم خالد الإسلامبولى قاتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات من أحد شوارع طهران الرئيسية.
اهتمام إسرائيلى بلقاء أبو الغيط ومتقى على هامش "عدم الانحياز"
الأربعاء، 15 يوليو 2009 02:44 م
اهتمام إسرائيلى بلقاء أبو الغيط ومتقى