وجه الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) الشكر إلى الزعيم الكوبى فيدل كاسترو، والرئيس الكوبى راؤول كاسترو للجهود التى قامت بها كوبا فى السنوات الثلاث الماضية أثناء توليها رئاسة قمة عدم الانحياز.
وقال أبو مازن، الذى كان أول المتحدثين خلال جلسة المناقشات العامة، إن هناك تدخلات فى شئون الدول الأعضاء بالحركة، وطالب بوجود آليات متطورة تساعدها فى تطوير سبل التعاون وتنمية العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية بين الدول الأعضاء.
شكر أبو مازن الدول أعضاء الحركة على التأييد الذى تحظى به فلسطين، مشيرا إلى أن العالم يتابع الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطينى، حيث يوجد 5 ملايين لاجيء وتتعرض الأراضى الفلسطينية لتغيير معالم الأماكن المحتلة والكثير من الاعتقالات وحصار ظالم واعتداءات عسكرية تستخدم فيها الأسلحة المحرمة دوليا.
وأكد أبو مازن أن هناك مخاطر عدة تواجه المسجد الأقصى، ومنها الحفريات التى تجرى تحت المسجد الأقصى وفرض الضرائب الباهظة بهدف منع المسلمين والمسيحيين من البناء .
وأشار إلى أن الدول العربية أعربت عن استعدادها للتفاوض مع إسرائيل خلال التسعينيات، لكن إسرائيل واجهت ذلك بمطالب تعجيزية ، لافتا إلى أن القضية المركزية الآن تتمثل فى توقف إسرائيل عن النشاط الاستيطانى لأن استمراره سيحول دون قيام دولة فلسطينية مترابطة تماما.
أبو مازن: النشاط الاستيطانى يهدد قيام الدولة الفلسطينية
الأربعاء، 15 يوليو 2009 10:19 م
الرئيس الفلسطينى محمود عباس
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة