أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى على أهمية بناء علاقات طيبة ومتوازنة بين دول حوض النيل العشر، يحكمها حسن الحوار والرغبة الجادة فى تنفيذ برامج التعاون البناء للاستفادة من الموارد المائية الهائلة وغير المستغلة لنهر النيل لصالح تنمية شعوب دول مجتمعين.
وقال نصر الدين - خلال كلمته فى افتتاح منتدى شباب مهندسى الرى بالوزارة - إن السياسة المائية المصرية ترتكز فى أول محاورها على توطيد علاقات التعاون مع باقى دول الحوض التسع على أساس من الإيمان بضرورة تنمية موارد وطاقات النهر المائية، والعمل على حسن إدارتها مع عدم المساس بحق مصر من مياه النيل، والذى تضمنته الاتفاقيات التاريخية مع دوله وتسانده مبادئ القانون والأعراف الدولية.
وشدد على أن لمصر حقا طبيعيا فى الحصول على المزيد من إيراد النهر من خلال تنفيذ حزمة المشروعات المائية الطموحة التى قدمتها منذ عام 1999 على شكل مبادرة شاملة لحوض النيل، ساندها منذ ذلك التاريخ المجتمع الدولى بأسره على قاعدة أن تكون تلك المشروعات ذات فائدة مشتركة ولا تشكل أضرارا سلبية بأية دولة من دول حوض النيل العشر.
واستعرض وزير الموارد المائية أهم ملامح السياسة المائية الداخلية لوزارة الموارد المائية والرى لتعظيم الاستفادة من المصادر المائية المتاحة والعمل على توفير مصادر جديدة بطرق غير تقليدية.
وأشار الدكتور نصر الدين إلى أن الوزارة انتهت من وضع إستراتيجيتها التنفيذية لتنمية إدارة الموارد المائية حتى عام 2017 لتذليل العقبات التى تعترض التطبيق الفعلى للخطة القومية لتنمية الموارد المائية، والتى تشتمل على وضع برامج مرنة للتعامل مع مخالفات التعدى على النهر.
ومن ناحية أخرى، شهد وزير الموارد المائية حفل تخريج مبعوثى دول حوض النيل فى الدورة التدريبية لدول حوض النيل والتى استمرت عاما كاملا وحصل بموجبها المبعوثون على دبلومة هيدروليكا الرى والذى عقد بمقر كلية الهندسة بجامعة القاهرة.
يذكر أنه اشترك فى هذه الدورة أكثر من 30 دارسا من حوض النيل.
د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة