صرح السفير تيبور توت السكرتير التنفيذى للجنة التحضيرية لمنظمة معاهدة منع إجراء التجارب النووية، أنه سعيد لاستمرار تلقيهم الدعم من حركة عدم الانحياز، موضحا أن المعاهدة يتطلب تنفيذها تصديق 9 دول عليها هى مصر وإسرائيل والولايات المتحدة وإيران والصين وكوريا الشمالية والهند وباكستان وأندونيسيا، وأكد أن هناك لهجة إيجابية تعبر عن وجود تقدير ودعم للدور الذى تقوم به المنظمة.
وردا على سؤال حول إمكانية تصديق إسرائيل على المعاهدة، خاصة وأنها ترفض دوما أن تكون طرفا فى المعاهدات الخاصة بالأسلحة النووية والحد منها، قال توت إن إسرائيل بالفعل وقعت على المعاهدة، ولكنها لم تصدق على العمل بها بعد، وأضاف أن إيران أيضا لم تصدق على الاتفاقية بعد رغم توقيعها عليها بل ومصر أيضا، مشيرا أن هناك تعاونا بين مصر والمنظمة فى محطات المراقبة النووية وأن التوقيع على الاتفاقية تعد خطوة صحيحة فى الاتجاه الصحيح.
وأوضح توت أن هناك مشاورات على المستوى الوزارى تتم مع الدول التى لم تصدق بعد على المعاهدة، حيث أوضح توت أنه تشاور مع وزير الخارجية المصرى ومع الوفد الإيرانى وأن المنظمة سيكون عليها إظهار فوائد التصديق على المعاهدة لتلك الدول، وكيف أنها تحمى أمنهم القومى والنطاق المحيط بهم.
وأشار إلى أن عدد الدول المصدقة على المعاهدة زادت من 100 إلى 150 خلال السنوات الثمانى الماضية، حيث هناك زيادة واضحة ولكن فى نفس الوقت هناك تقدم بطىء فى مجال التصديق.
مشاورات مع أبو الغيط لتوقيع معاهدة منع "النووى"
الثلاثاء، 14 يوليو 2009 07:39 م
هناك تعاون بين مصر والمنظمة فى محطات المراقبة النووية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة