خصت مصادر دبلوماسية اليوم السابع، بإعلان فلسطين الصادر عن قمة حركة عدم الانحياز المقامة الآن بشرم الشيخ؛ حيث بحث وزراء الخارجية المجتمعون صباح اليوم الثلاثاء، تأكيد إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس.
وأكد رؤساء الدول والحكومات مجددًا المواقف المبدئية فى الشأن الفلسطيني التي أقرتها اللجنة المعنية لفلسطين فى سبتمبر 2006 فى "هافانا"، مؤكدين ضرورة بذل الجهود الملحة على أساس قرارات مجلس الأمن، أرقام 242 و338 و425 و1397 و1515 و1150 ومرجعيات مدريد، والوصول لتسوية دائمة وشاملة تؤكد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، على أن تكون القدس الشرقية عاصمة لها.
وأعرب رؤساء الدول والحكومات عن أسفهم العميق لعدم استمرار حل القضية الفلسطينية الأكثر من 60 عاماً منذ نكبة 1948 التى حلت بالشعب الفلسطيني وأصبح نصفه مشتتاً فى الأرض.
وأكدوا عميق أسفهم على أن الشعب الفلسطينى منذ عام 67 مازال يعانى من احتلال أرضه إزاء الاحتلال العسكرى الوحشى، مطالبين بتطبيق القانون الدولى الإنسانى، وأدانوا بشدة اعتداءات إسرائيل المستمرة على الشعب الفلسطينى، لاسيما على قطاع غزة.
وأدان رؤساء الدول والحكومات، عمليات تدمير المنازل والممتلكات وحملات الاعتقال الغير المشروعة للفلسطينيين، وخاصة المسئولين المنتخبين، وطالبوا بالإفراج عنهم على الفور.
ونادى رؤساء الدول والحكومات بضرورة دعم العدل والقانون الدولى، كما دعوا مجلس الأمن إلى التأكد من إجراء التحقيقات حول جرائم وانتهاكات إسرائيل فى قطاع غزة.
وأعربوا عن عميق قلقهم إزاء الوضع داخل القدس الشرقية وحولها من مناطق والحملات العسكرية الإسرائيلية المستمرة لتدمير معالم المدينة القديمة بصورة غير قانونية، مدينين الاستيطان الإسرائيلى بها، ومطالبين المجتمع المدنى بإجراء عادل لوقف الإجراءات الاستعمارية الإسرائيلية التى تستهدف القدس الشرقية بصورة غير قانونية باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأكد المجتمعون دعمهم لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعى الوحيد للشعب الفلسطينى، ودعوا إلى توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة.
