صحف عالمية 14/7/2009

الثلاثاء، 14 يوليو 2009 11:42 ص
صحف عالمية 14/7/2009
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقرأ فى عرض الصحافة اليوم:
خطة سابقة لـ(سى.آى.إيه) لقتل كبار قادة القاعدة.. نهر الفرات سيتضاءل إلى النصف خلال سنوات قليلة.. العراقيون يحتفلون بعودة منتخبهم الكروى إلى البلاد.. بدء عودة اللاجئين الباكستانيين إلى وادى سوات.. تشديد الأمن حول الكنائس فى العراق.. بريطانيا أول دولة تخفض صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل.. براون يطالب كرازى بمزيد من القوات الأفغانية فى هلمند.. شريط فيديو يكشف تعذيب عراقيين على يد جنود بريطانيين..


نيويورك تايمز
خطة سابقة لـ(سى. اى. إيه) لقتل كبار قادة القاعدة
كشفت الصحيفة عن خطة سابقة للمخابرات الأمريكية لاغتيال زعماء القاعدة قبل أن يقوم ليون بانيتا مدير السى. اى. إيه بإلغائها الشهر الماضى. وفى تفاصيل التقرير، تشير نيويورك تايمز، نقلاً عن عدد من مسئولى الحكومة الأمريكية السابقين واللاحقين، إلى أنه منذ عام 2001 وضعت وكالة المخابرات المركزية خططاً لنشر فرق صغيرة فى الخارج لقتل كبار الإرهابيين فى تنظيم القاعدة.

وظلت الخطة غامضة ولم يتم تنفيذها أبدًا بحسب ما قال المسئولون، وقام ليون بانيتا بإلغاء البرنامج الشهر الماضى.

وكان المسئولون فى السى. أى. إيه يواجهون على مر السنوات عقبات لوجستية وقانونية ودبلوماسية حول كيفية تغطية دور الولايات المتحدة، وهل يجب إخبار الحلفاء الذين قد يمنعون فرق السى. أى. إيه من الوصول إلى أهدافهم؟ وماذا لو تم اعتقال الضباط الأمريكيين أو مرشديهم الأجانب خلال تنفيذ العملية؟ وما الأنشطة التى ستمثل انتهاكاً للقانون الدولى أو للقيود الأمريكية بشأن القتل فى الخارج؟!

وبسبب هذه العوائق تم اختصار البرنامج عامًا بعد عام، ولم يتم تنفيذ الخطط لأن إدارة بوش سعت إلى إيجاد بديل لقتل المشتبه فى صلتهم بالإرهاب بالصواريخ الذين يتم إطلاقهم من الطائرات أو عن طريق محاصرتهم واعتقالهم فى المعتقلات السرية للسى أى إيه.

نهر الفرات سيتضاءل إلى النصف خلال سنوات قليلة
وفيما يتعلق بشئون الشرق الأوسط، تنشر الصحيفة تقريرًا عن جفاف نهر الفرات فى العراق، وتقول الصحيفة إن الأسباب التى تقف وراء هذا الأمر تتمثل فى السياسات الخاصة بالمياه التى تبنتها الدول المجاورة للعراق، سوريا وتركيا، إلى جانب إساءة استخدام المياة فى العراق من قبل مزارعيها.

وتشير الصحيفة إلى أن الدلائل التى تشير إلى جفاف النهر أنه أصبح أصغر مما كان عليه قبل عدة سنوات، ويشعر بعض المسئولين بالقلق من أنه قد يتضاءل قريبا إلى نصف ما هو عليه الآن.

ونوهت الصحيفة إلى أن نهر الفرات كان السبب الرئيسى فى مولد الحضارة، وجفافه قد يعنى انتهاء الزمن. وتوضح أن الفقراء هم من يعانون من جفاف النهر أكثر من أى فئه أخرى وإن كان المجتمع العراقى يشعر بالآثار المترتبة على ذلك؛ شيوخ القبائل والدبلوماسيون وحتى أعضاء البرلمان الذين عادوا إلى مزارعهم بعد أسابيع فى بغداد.

العراقيون يحتفلون بعودة منتخبهم الكروى إلى البلاد
ومن العراق أيضا، تنشر الصحيفة تقريراً عن احتفالات العراقيين بعودة فريقهم الوطنى إلى البلاد مرة أخرى بعد كل السنوات التى أمضوها فى الخارج منذ الغزو الأمريكى لبلادهم. وقالت الصحيفة إن عشرات الآلاف من العراقيين تجمعوا فى استاد بغداد ولأول مرة منذ عام 2002ملأوه بعاصفة من التصفيق والتحية للأمر الذى يوحد العراق أكثر من أى شىء آخر. وأضافت أن الاستاد شهد احتفالا كبيرا لم تعرفه بغداد خلال سنوات، وكان المشجعون يصيحون قبل بداية المباراه الخاصة بفريقهم ضد فريق فلسطينى بساعات "العراق! العراق!"

بدء عودة اللاجئين الباكستانيين إلى وادى سوات
ومن باكستان، تحدثت الصحيفة عن بدء عودة الباكستانيين إلى وادى سوات الذى شهد معارك عنيفة بين الجيش الباكستانى وميلشيات طالبان. وأشارت الصحيفة إلى أن مئات من الأشخاص الذين هربوا من الهجوم العسكرى ضد حركة طالبان فى المنطقة بدأوا فى العودة إلى منازلهم يوم الاثنين الماضى بعد أن أعلنت الحكومة الباكستانية عن أول مرحلة من المراحل الثلاثة لعودة اللاجئين.

وقالت الصحيفة إن من بدأوا فى العودة يمثلون جزءا صغيرا ممن ما يقرب من مليونى لاجئ فروا من وادى سوات بسسب القتال فيه الذى بدأ بعد انهيار اتفاق السلام فيه فى فبراير الماضى.

واشنطن بوست
تشديد الأمن حول الكنائس فى العراق
اهتمت الصحيفة فى صفحة شئون الشرق الأوسط بالحديث عن الإجراءات الأمنية التى اتخذتها السلطات العراقية فى المدن والقرى المسيحية. وتقول الصحيفة إنه فى ظل المخاوف من وقوع سلسلة من الهجمات وتزداد حدتها، فإن السلطات كثفت من التواجد الأمنى حول الكنائس فى بغداد وفى مدينتين مسيحيتين فى شمالى محافظة نينوى. وتأتى هذه الإجراءات بعد يوم من التفجيرات داخل وحول الكنائس فى بغداد والتى قتلت أربعة أشخاص وأدت إلى إصابة كثيرين. وقد وقع أحد التفجيرات أثناء ترك المصليين إحدى الكنائس فى أعداد ضخمة فى الضاحية الشرقية ببغداد.

بريطانيا أول دولة تخفض صادراتها من الأسلحة إلى إسرائيل
أبرزت الصحيفة خبر تخفيض بريطانيا لبعض من صادرات السلاح إلى إسرائيل بسبب الأعمال التى ارتكبتها ولا تزال ترتكبها إسرائيل فى قطاع غزة. وتقول الصحيفة إن بريطانيا ألغت خمسة تراخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل بعد مراجعة الكيفية التى تم بها استخدام الأسلحة التى قدمتها بريطانيا خلال الحرب الإسرائيلية على حماس فى قطاع غزة.

وتشير الصحيفة إلى أن هذا هو الإجراء الوحيد الذى اتخذته حكومة أجنبية ضد إسرائيل بسبب توغل الأخيرة فى غزة فى شهرى ديسمبر ويناير الماضيين. ويقول المسئولون الإسرائيليون إن إلغاء التراخيص لن يكون له تأثير على الوضع العسكرى للدولة.


الجارديان
براون يطالب كرازى بمزيد من القوات الأفغانية فى هلمند
لا تزال الصحيفة مهتمة بوضع القوات البريطانية فى أفغانستان، وتقول إن رئيس الوزراء البريطانى طالب بنقل مزيد من القوات الأفغانية من العاصمة كابول إلى مقاطعة هلمند. وأشارت الصحيفة إلى أن براون طلب من الرئيس الأفغانى حامد كرازاى وضع مزيد من القوات الافغانية فى هلمند بشكل فورى لتأكيد المكاسب التى حققتها على الأرض القوات البريطانية وإن حياة الجنود البريطانيين لن تذهب هباء.

وبحسب الأرقام التى ذكرتها الصحيفة، فإن أقل من 10% من قوات الجيش الأفغانى البالغة 80 ألفا تتمركز فى إقليم هلمند رغم أن 50% من القتال الذى تشهده البلاد يحدث فى هذه المقاطعة التى تعد معقلاً لطالبان. وتضيف الجارديان أن القوات البريطانية تشعر بالإحباط المستمر لأنها تتمكن من السيطرة على مواقع حيوية ثم يتم التنازل عنها خلال أشهر قليلة بسبب العجز فى عدد القوات الأفغانية التى يمكن أن تتسلم هذه المواقع وتحكم سيطرتها عليها.

شريط فيديو يكشف تعذيب عراقيين على يد جنود بريطانيين
تنشر الصحيفة تقريرا عن شريط مصور يكشف عن تعذيب أحد الجنود البريطانيين للسجناء العراقيين، ويظهر فى الشريط الجندى وهو يصرخ فى السجناء العراقيين واصفا إياهم بالقرود وتم إجبار أحد السجناء على الرقص على طريقة مايكل جاكسون، وذلك بحسب ما كشفت عنه التحقيقات حول مقتل العراقى بهاء موسى على يد بريطانيين.

يذكر أن بهاء موسى الذى كان يعمل كموظف استقبال فى فندق قد تعرض للضرب الشديد من قِبل أفراد فى كتيبة الملكة "لانكاشير" بحيث وجد الأطباء الذين قاموا بفحص جثته 93 إصابة مختلفة، كما ذكر فى التحقيق.

التليجراف
الجنود البريطانيون أجبروا العراقيين المعذبين على الرقص مثل جاكسون..
فى الشأن العراقى وفى إطار متابعة الصحيفة للتحقيقات الجارية حول تعذيب ومقتل العراقى بهاء موسى، كشفت التحقيقات عن قيام الجنود البريطانيين بإجبار السجناء أثناء التعذيب على الرقص مثل مايكل جاكسون.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الرجال الذين كانوا محتجزين للاشتباه فى أنهم من المقاتلين الأعداء ادعوا أنهم قد تعرضوا للسباب والحرق والتبول عليهم، كما أرغموا على الانبطاح على أرضية المراحيض الملوثة وقت أن كانوا محتجزين لدى القوات البريطانية بالبصرة فى سبتمبر 2003.

القاعدة تتوعد بشن هجمات على الصين والجاليات الصينية..
نقلت الصحيفة توعد القاعدة للصين بشأن مقتل العديد من الاويغوريين، فلقد هدد جناح تنظيم القاعدة بشمال أفريقيا باستهداف العمال الصينيين فى أفريقيا انتقامًا لمقتل مسلمى الاويغور فى شينجيانج، وفق وكالة تحليل المخاطر.

وجاء التهديد فى أعقاب أعمال الشغب العرقية فى غرب الصين والتى أودت بحياة 136 على الأقل من الهان و46 من الاويغور، ففى بيان للقاعدة فى المغرب قالت إنها تستهدف 50 ألف صينى ممن يعملون فى الجزائر كما أنهم يشنون هجمات على المشاريع الصينية فى شمال أفريقيا.

وقال أحد المحللين بلندن إن هذه التهديدات لابد أن تؤخد على محمل الجد مشيرا إلى الهجوم الذى شنته القاعدة منذ ثلاثة أسابيع على قافلة من قوات الأمن الجزائرية التى كانت مسئولة عن حراسة مهندسين صينيين مما أسفر عن مقتل 24 جزائريًّا، لذا فإن الهجمات المستقبلية قد تستهدف كلا من قوات الأمن والمهندسين الصينيين.

بريطانيا توقف تصدير بعض الأسلحة لإسرائيل..
وفى الشأن العسكرى نقرأ بالصحيفة خبرا عن قيام بريطانيا بوقف بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل بسبب الهجوم الذى شنته الثانية على قطاع غزة فى يناير الماضى والذى وصفته المملكة المتحدة وحلفاؤها بالاتحاد الأوروبى بأنه رد غير مناسب على العنف الفلسطينى.

وأوضح مسئولون بريطانيون أنه لا حظر على توريد الأسلحة بشكل عام؛ لكن الأمر يقتصر على بعضها كما أن معظم تراخيص تصدير الأسلحة لإسرائيل لم يتأثر، كما قلل وزير الخارجية الإسرائيلى ومسئولون بريطانيون من الخطوة التى تعكس القلق الأوروبى من القصف الذى كان قد أسفر عن مقتل أكثر من 1100 فلسطينى معظمهم من المدنيين.

أسرة سعودية تقاضى جماعة من الجن..
وفى قصة غريبة قد يصفها البعض بالخزعبلات، قاضت أسرة سعودية جماعة من الجن قاموا بمضايقتهم فى منزلهم وسرقة متعلقاتهم وتهديدهم عبر الرسائل الهاتفية بترك المنزل تماما، كما اتهموهم بأنهم كانوا يلقونهم بالأحجار عند خروجهم من المنزل.
وتطالب الأسرة الدولة بتوفير منزل لهم بدلاً من الحالى الذى يستحيل الإقامة به بعد هذه التهديدات.

الفايننشيال تايمز
تسابق الشركات العالمية لاقتحام سوق التأمين الإسلامى بالسعودية..
فى الشأن الاقتصادى ومع انتشار الثقافة الإسلامية الاقتصادية نطالع بالصحيفة خبرًا عن تسابق الشركات العابرة القارات لاغتنام الفرص فى سوق التأمين بالمملكة العربية السعودية لسداد الطلب المتنامى على منتجات التأمين من خلال ما يسمى بالتأمين الإسلامى أو التأمين الذى يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

وكان قطاع التأمين، خاصة التأمين على الحياة، محل جدل وشك دينى حول شرعيته، إلا أن ظهور ما يسمى بالاقتصاد الدينى حل العديد من المشكلات التى تخص العديد من القطاعات ومنها القطاع المصرفى أيضا.

إعدام إيران 14 من السنة قد يثير التوترات فى البلاد..
قالت الصحيفة إن إعلان إيران قرارا بإعدام 14 من أعضاء جماعة سنية متمردة خطوة تنطوى على خطر إثارة التوترات العرقية وإثارة رد فعل عنيف بعد بضعة أسابيع من الاحتجاجات التى هزت البلاد عقب الانتخابات الرئاسية الشهر الماضى.

وهؤلاء الذين هم من المقرر إعدامهم علنًا الثلاثاء هم أعضاء فى مجموعة تدعى جند الله الذين تتهمهم طهران بأنهم على صلة بتنظيم القاعدة والقوى الغربية معا، وتشمل المجموعة التى سيتم إعدامها مقاتل كبير فى جنوب شرق إقليم سستان- بلوخستان.

التايمز
فيديو يعرض تعذيب العراقيين على يد جنود بريطانيا..
تبث الصحيفة فيديو للقطات التعذيب التى تعرض لها المسجونون العراقيون على يد جنود بريطانيين والتى تحقق فيها بريطانيا بسبب مقتل أحد السجناء الذى يدعى بهاء موسى، حيث رؤوس المسجونين مغطاة بأكياس بلاستيكية وإجبار أحد المعتقلين الذى يعتقد أن يكون موسى على الامتطاء وبعدها يضع الجندى البريطانى ساقيه عليه.

وهذه اللقطات تم السماح ببثها لأول مرة منذ بدء التحقيق العام فى وفاة موسى فى الحجز العسكرى البريطانى بجنوب العراق قبل ست سنوات.

ارتفاع عدد ضحايا أنفلونزا الخنازير ببريطانيا إلى 17..
نقرأ بالصحيفة عن أن الموت المفاجئ لطبيب وطفلة فى السادسة من عمرها جراء الإصابة بأنفلونزا الخنازير يثير الرعب فى بريطانيا، حيث يجرى التحقيق من قبل مسئولى الصحة العامة؛ إذ تبين فى البحوث أن الفيروس أكثر خطورة من الأنفلونزا الموسمية.

فلقد توفى الضحيتان خلال وقت قصير من نقلهم إلى المستشفى ولم يعرف بعد ما إذا كانا الاثنان قد توفيا جراء فيروس "إتش 1 إن 1" المسبب لأنفلونزا الخنازير أو ما كانا يعانيان من مشاكل صحية أخرى، إذ يتم إجراء فحص جثة الطفلة التى توفيت بالمستشفى الخميس بعد الشكوى من التهاب الحلق، فيما توفى الطبيب المعالج السبت والتى كشفت الاختبارات عن إصابته بأنفلونزا الخنازير.

يذكر أن 17 حالة بريطانية قد أصيبوا بالفيروس وقد لقوا حتفهم جميعا جراء الإصابة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة