قال الكاتب والمفكر سيد القمنى إنه لم يرشح نفسه لجائزة الدولة التقديرية، وإنه ليس طرفا فى القضية التى رفعها اليوم الشيخ يوسف البدرى ضد وزير الثقافة فاروق حسنى وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة على أبو شادى وشيخ الأزهر محمد طنطاوى بسبب منح الجائزة له وللدكتور حسن حنفى "لأنهما يسيئان إلى الإسلام" حسب نص دعوى البدرى.
وأضاف القمنى: لم أطلب الجائزة، ولم أسع لها، ومشكلة يوسف البدرى وأمثاله مع وزارة الثقافة وليست معى، أما التعريض بى وتكفيرى فهو أمر سأتخذ فى حينه الإجراءات القانونية المناسبة.
ونفى القمنى ما يردده الشيخ يوسف البدرى بأنه أساء للإسلام قائلا: ما كتبته ونشرته هو رأى لا أفرضه على أحد، ويمكن لأى شخص أن يقبله أو يرفضه أو ينساه أو أن يرد عليه، ليفند مصادره ويكشف عن أى تزوير ورد فى الاقتباسات النصية أو أضاف إليها أو ألغى منها، أو أن المقدمات باطلة أو لم يراع قواعد البحث العلمى فى الاستنتاج أو جاء بشهادات مجروحة.
واعتبر القمنى أن أكثر ما يضايق من يهاجمونه هو أن يأتى من تراثهم العزيز بما هو مزعج لهم، وقال "رغم أننى لست أنا من قائل بل هو التراث القائل بالنص والمراجع المعتمدة من الأزهر، وفى هذه الحالة لا يجب أن يهاجمونى، وإنما يجب التوجه بالمحاكمة إلى كتاب هذا التراث، وليس إلى من نقل منه، فناقل الكفر ليس بكافر، حسب القاعدة الإسلامية، فما بالك بناقل من التراث الإسلامى ذاته ومن أمهات مصادره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة