أشارت مصادر لليوم السابع إلى احتمالات زيادة الأعداد المصابة من القرى والنجوع المجاورة التى كانت تتردد على نفس المطحن الذى تسبب فى ظهور حالات التسمم الرصاصى، مطالباً بضرورة أخذ عينات عشوائية من المواطنين تحسباً لأى أضرار.
وكانت أسرة ثالثة أصيبت بنفس أعراض تسمم الرصاص التى أصيبت بها أسرتان من قرية البعيرات غرب الأقصر، ووصلت الأسرة فى السابعة من أمس الاثنين فى سيارة إسعاف تابعة لمديرية الصحة بالأقصر إلى مركز السموم بمستشفى الدمرداش، والأسرة مكونة من 4 أفراد (3 أبناء والأم)، وهم أحمد جمال عبد الله نصر الدين (19 سنة) طالب بكلية تجارة بقنا وثريا جمال (18 سنة) حاصلة على دبلوم وسامية جمال (16 سنة) طالبة والأم عايدة مرعى أحمد ربة منزل. وتم عمل التحاليل اللازمة لهم وحجزهم بقسم السموم لحين ورود نتيجة العينات.
جمال عبد الله نصر الدين عائل الأسرة قال "واجهنا مشقة فى التنقل بين مستشفيات أسيوط والأقصر، حيث ظهرت أعراض المرض فى البداية على ابنتى سامية ثم اشتدت الأعراض على نجلى الكبير أحمد الذى حجز بمستشفى الجامعى بأسيوط، ثم تم نقله إلى مستشفى الدولى بالأقصر، واحتجز هناك لمدة تزيد على 8 أيام، حيث تشكك الدكتور أحمد رئيس قسم الباطنة فى وجود حالة تسمم، ونصحنا بإجراء تحاليل حتى ظهرت الأعراض على أسرتين تم احتجازهما فى مستشفى الدمرداش إلى أن لحقنا بهما".
وأضاف، "أعمل خفير آثار فى محافظة السويس، ولم أعلم سوى من اتصال هاتفى من ابنى احمد"، وتابع "لو صح ما يقال بأن المطحن هو السبب فى حالات التسمم فإن ذلك يعد كارثة، لأن هناك قرى ونجوعاً مجاورة تتعامل معه بصفة يومية".
اخبار متعلقة..
تزايد ضحايا الخبز المسمم بالرصاص
هل أصبح المواطنون البسطاء "فئران" الحكومة لاختبار صلاحية القمح الفاسد
احتمالات بزيادة أعداد المصابين بالتسمم الرصاصى فى الأقصر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة