النيابة تفتح خزينة "سليمان" وحبس قيادى إخوانى 15 يوماً

تواصل نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فى قضية التنظيم الدولى للإخوان المسلمين، المتهم فيها د.عبد المنعم أبو الفتوح وعدد من قيادات الجماعة على رأسهم د.أسامة سليمان صاحب شركة الصباح للصرافة.

حيث واصلت النيابة لليوم الثالث على التوالى فض الأحراز المضبوطة بشركة الصباح للصرافة، حيث تم فتح خزينة الأموال التى تم ضبطها بالشركة واستمر "عد" الأموال التى أكد سليمان أنها تابعة له أكثر من خمس ساعات.

كانت النيابة فضت على مدار اليومين الماضيين أحراز ما يقترب من 15 كرتونة تحتوى على أوراق تجارية ودفاتر حسابات الشركة، وتعاملاتها، وعقود التأسيس والشراكة، وعدد من دفاتر الشيكات المالية، وأجهزة كمبيوتر.

فيما قررت نيابة أمن الدولة العليا، حبس القيادى الإخوانى أحمد عباس 15 يوماً، وذلك بعد أن وجهت له ذات الاتهامات الموجهة إلى قيادات الجماعة الماثلين للتحقيق، بداية بتهمة غسيل الأموال، والانضمام إلى جماعة محظورة تتخذ من الإرهاب وسيلة لتحقيق أغراضها، وحيازة مطبوعات تروج لأفكارهم، وتلقى تبرعات بهدف تمويل نشاط الجماعة فى مصر، مخالفة اللوائح القانونية بالمشاركة فى تنظيم دولى، وتلقى تبرعات تحت زعم نصرة القضية الفلسطينية واستخدامها فى تمويل أنشطة الجماعة فى الداخل، من دون إخطار البنك المركزى بالأموال أو التعاملات التى قاموا بها لجمع التبرعات من دون الحصول على ترخيص من الجهات المعنية بذلك.

ومن جانب آخر فقد أبدى سيد جاد الله محامى الإخوان المسلمين، دهشته من قرار النيابة، مؤكداً أن عباس ألقى القبض عليه فى مارس الماضى بنفس تلك التهم، وظل ثلاثة شهور رهين الاعتقال لحين أمرت نيابة أمن الدولة العليا الإفراج عنه فى مايو الماضى بعد نفى كل التهم الموجهة إليه لتعود مباحث أمن الدولة القبض عليه أمس الأول أثناء قضائه الإجازة هو وزوجته وتوجيه نفس الاتهامات إليه وإصدار قرار بحبسه.