أكد الشيخ يوسف البدرى أنه سيرسل اليوم برقية عاجلة إلى رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك يناشده فيها بالتدخل الفورى لتفيذ حكم القضاء الذى حصل عليه بسحب الجائزة من حلمى سالم، وأن تكون الحكومة قدوة حسنة للناس تنفذ أحكام القضاء، وألا تكن قدوة سيئة.
وقال فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه سيخاطب الرئيس "يا أيها الرئيس يا من انتخبناك ورضينا بك، قم وانقذ الإسلام مما وجه إليه وهوجم به فى كتب سيد القمنى وحسن حنفى، وأنقذ النبى محمدا مما اتهم به لأن كتبهما أسوأ مما هاجم به الغرب الإسلام ورسول الإسلام، وأسوأ من رسوم الدانمارك الساخرة من رسول الله صلى الله عليه وسلم".
وأكد البدرى أنه يتعجب من المسلمين الذين لم يبالوا بهذه الكتابات المسيئة للإسلام وقال "إذا كان المسلمون هاجوا وماجوا بسبب رسوم الدانمارك، فإننى أستغرب لماذا لم يضجوا ويثوروا بسبب كتابات سيد القمنى وحسن حنفى المسئة للإسلام، منها ما جاء فى كتابات القمنى أن الإسلام تاريخه ملىء بالدمار والقتل والسلب وأنه أحل الحرام تحت اسم الجهاد".
وكشف البدرى عن أن أعضاء كبارا بهيئة إسلامية كبرى "رفض ذكر اسمها" أعلنوا تضامنهم معه فى دعواه التى رفعها أمس ضد وزير الثقافة وشيخ الأزهر وأمين عام المجلس الأعلى للثقافة، بسبب منح جوائز الدولة للسيد القمنى ود.حسن حنفى، وأنهم سيكتبون أكثر من تقرير لما ورد فى كتبهما.
وردا على ما صرح به على أبو شادى أمين المجلس الأعلى للثقافة لليوم السابع بأن "البدرى ماشى فى الطريق الغلط وأن الدعوى يجب رفعها ضد 60 عضوا من أعضاء المجلس"، أكد البدرى أنه هذا الكلام عار من الصحة لأن الوزير هو المسئول الأول والأخير عن منح الجوائز، وأن نفس الكلام تكرر عندما رفع دعوى قضائية ضد وزير الثقافة وأمين المجلس بسبب فوز حلمى سالم بجائزة الدولة، وكسب الحكم، ولما رفض الوزير تنفيذ الحكم رفض دعوى قضائية جديدة يطالب فيها بعزل الوزير وحبسه لعدم تنفيذه حكم قضائى.
