ترددت أنباء عن إصابة أسرة رابعة بقرية البعيرات بالأقصر، بأعراض تسمم الرصاص الذى أصاب 3 أسر من نفس القرية مؤخرا، وعلم اليوم السابع أن هناك حالات أخرى لأفراد من القرية لم يتم تشخيصها أو التأكد من إصابتها بتسمم الرصاص أو بإصابات أخرى لها أعراض مشابهة.
وتسببت حالة الذعر التى انتشرت بين أهالى القرية فى عزوف الأهالى عن التعامل مع الدقيق الحكومى "دقيق التموين" والاتجاه إلى طحن بعض الغلال الخاصة بالمزارعين فى مطاحن خاصة، بعد أن أشارت أصابع الاتهام إلى الدقيق الحكومى الذى يتسلمه أهالى القرية بالبطاقات التموينية، ثم يقومون بطحنه مرة أخرى، قبل استخدامه فى صناعة الخبز منزليا، لعدم وجود أفران فى القرية.
من جانبه، أكد الدكتور محى المصرى مدير مركز السموم بمستشفى الدمرداش، على استقرار حالة المصابين الموجودين بالمركز، بعد تلقيهم العلاج اللازم، وأكد أن حالة أفراد الأسرة الأولى مستقرة، بعد أن اختفت أعراض التسمم من أفرادها تماما، وأن الأسرة الثانية متوسطة الخطورة، لكنه أكد أنها ستتحسن بعد أن بدأت أعراض التسمم فى الاختفاء.
وأشار المصرى إلى أن الأسرة الثالثة التى وصلت صباح أمس ستبدأ فى تلقى العلاج بمجرد ظهور نتيجة تحليل عينة الرصاص الخاص بها اليوم، لتحديد برنامج العلاج على أساس نسبة تركيز الرصاص فى الدم عند كل حالة ،ولم تحدد الجهات الحكومية مصدر تلوث الرصاص المتسبب فى الإصابات حتى الأن، كما نفت وزارة الصحة على لسان وكيلها بالأقصر وجود إصابات من الأساس.
اخبار متعلقة..
تزايد ضحايا الخبز المسمم بالرصاص
هل أصبح المواطنون البسطاء "فئران" الحكومة لاختبار صلاحية القمح الفاسد
توقعات بزيادة الإصابات بالتسمم الرصاصى بالأقصر
وزارة الصحة تصر على نفى وجود أى إصابات بالتسمم حتى الأن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة