اختتمت نقابة الصيادلة، حفل تأبين مروة الشربينى بوقفة أمام مقر النقابة، شارك فيها عائلتها والدها ووالدتها وطارق الشربينى شقيقها وممثلو لأحزاب والقوى السياسية والنقابات المهنية بالإسكندرية، وشهدت الوقفة بعض من الهتافات الحماسية، التى تندد بالموقف الألمانى ودم الشهيدة الغالى.
من جانبه قال مهندس على الشربينى والد الشهيدة فى كلمته، التى ألقاها بالحفل أنه احتسب ابنته عند الله شهيدة، وأنه يدعو لها حتى الآن أن يتقبلها، وأشار إلى أنه لا يريد أن يكون وفاة مروة مجرد حدث عابر بل يريده وقفة لإعادة النظر فى وضع الفتيات اللاتى تعشن فى نفس الظروف بالخارج حتى لا تتكرر نفس المأساة.
طالب طارق الشربيى شقيق الشهيدة بتكوين جهة لتتولى شئون المسلمين بالخارج لتكون بمثابة مركز إرشادى لهم بالمناطق المشهورة بالتعصب الشديد ضد المسلمين للحذر وكيفية التعامل مع سكان تلك المناطق، كما طالب من وزارة الخارجية بتوفير ذلك.
د.محمود عبد المقصود الأمين العام لنقابة الصيادلة بمصر، أشار إلى أن النقابة لن تقبل العزاء فى مروة ابنتها إلا بعد الأخذ بالثأر من القاتل وأسرته الألمانية.
فيما طالبت كريمة الحفناوى ممثلة حركة كفاية بتكوين جبهة شعبية للدفاع عن حقوق المصريين بالخارج وبالاعتذار الرسمى من الحكومة الألمانية.
وأكد عبد الرحمن الجوهرى ممثل حركة حزب الكرامة ومنسق حركة كفاية بالإسكندرية إلى أن الحكومة المصرية تسببت فى الحادث بعد أن أهانت كرامة المصرى بالخارج، مستشهداً بعدد من الحالات المشابهة ومواقف الحكومة والسفارة فى حماية أبنائها بالخارج التى لم تكن كافية أو رادعة.
المحمدى سيد أحمد نائب مجلس الشعب عن دائرة الرمل دائرة مروة، طالب بعزاء رسمى من رئاسة الجمهورية، فيما أكد مصطفى محمد المتحدث الرسمى باسم الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالإسكندرية، على أن لا يجب أن نبرر بما قام به القاتل بحجة الذين أعطوا صورة خاطئة عن الإسلام وأساءوا إليه بأفعالهم، فمروة ليست واحدة من هؤلاء ومع ذلك اعتدى عليها.
من جهة أخرى كان مجلس نقابة الصيادلة قد قرر فى اجتماعه بتاريخ 11/7 بتدشين جبهة موحدة تشمل النقابات والأحزاب والجمعيات والكنيسة والجامعة وحقوق الإنسان الدولى للحفاظ على حق مروة وأسرتها قانوناً وتبنى ملف مكافحة الكراهية العنصرية ضد العرب والمسلمين وإنشاء رابطة صيادلة ضد العنصرية والتمييز الدينى.
أمين الصيادلة: عزاء "مروة" بعد الثأر من الألمان
الثلاثاء، 14 يوليو 2009 06:29 م