ينفرد اليوم السابع بنشر توصيات المؤتمر الختامى لاتحاد المنظمات القبطية بأوروبا وأمريكا، الذى عقد فى فيينا عاصمة النمسا، بعد عدة جلسات ناقش خلالها المؤتمر مشاكل الأقباط. وانتهى المؤتمر بمطالبة الرئيس محمد حسنى مبارك بالتدخل الفورى لـ"إنقاذ أقباط مصر وحل مشاكلهم خوفاً على سمعة مصر".
وأوصى المؤتمر فى ختامه بالآتى:
1- تقديم شكوى قانونية موثقة إلى المنظمات الحقوقية الدولية ضد الانتهاكات المستمرة التى تقع على الأقباط مثل دير أبو فانا، عزبة فرج، عزبة بشرى، كنيسة أبسخيرون القلينى ببنى مزار.
2- مطالبة الحكومة المصرية بالتوقيع على البروتوكول الاختيارى للعهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، حتى يتمكن الأفراد المصريين من تقديم شكاواهم.
3- مطالبة الحكومة بتقديم مشروعات قوانين لتنظيم حرية العقيدة وفقاً لمواد الدستور (1، 40، 46).
4- مطالبة البرلمان المصرى بسرعة إصدار قانون الأحوال الشخصية الموحد (لغير المسلمين).
5- المطالبة بسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد.
6- قبول منظمة كيمى عضو فى الاتحاد الأوروبى للمنظمات القبطية.
7- قبول التجمع القبطى الأمريكى كعضو متعاون مع الاتحاد الأوروبى للمنظمات القبطية.
8- قبول منظمة "بلدنا" للدعم الديمقراطى وحقوق الإنسان بالقاهرة كعضو متعاون مع الاتحاد الأوروبى للمنظمات القبطية.
9- المطالبة بالإفراج الفورى عن القس متأوس عباس وهبة لحين الفصل فى الطعن بالنقض.
الدكتور عوض شفيق رئيس اتحاد المنظمات الأوروبية قال، إنه لأول مرة فى تاريخ المنظمات القبطية تتم مطالبة الرئيس محمد حسنى مبارك بشكل مباشر بالتدخل الفورى، لأنه يعلم تماماً بما يحدث من مشاكل للأقباط فى مصر.
وأضاف، "نطالب باسم اتحاد المنظمات القبطية الأوروبية والأمريكية والمنظمات الأعضاء المتعاونين من مصر بأن تراعى السلطات المصرية سمعتها الدولية وتنصت إلى صوت العقل والضمير حتى لا نتخذ خطوات أبعد مدى وأقوى تأثيراً".
وقال شفيق، إن النظام يمارس وسائل الإرهاب الفكرى بترديده بأن ما نتخذه من فعاليات يسىء إلى سمعة مصر، مع العلم بأن ما يسىء إلى سمعة مصر التجاوزات الخطيرة التى ترتكب كل بضعة أيام ضد أقباط مصر.
الجلسة الأخيرة فى المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة