صرح على أبو شادى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أنه لا توجد مشاكل مطلقا بالنسبة له بسبب القضية التى رفعها اليوم الشيخ يوسف البدرى ضده وضد وزير الثقافة وضد شيخ الأزهر، وأضاف أنه لم يعلم بالقضية إلا من اليوم السابع، وأن الشيخ البدرى يستخدم حقه القانونى وسيتم الرد عليه بشكل قانونى.
وكان الشيح يوسف البدرى قد توجه صباح اليوم إلى مجلس الدولة وأقام دعوى قضائية ضد كل من وزير الثقافة فاروق حسنى وأمين المجلس الأعلى للثقافة على أبو شادى، وشيخ الأزهر بسبب فوز كل من الدكتور حسن حنفى وسيد القمنى بجوائز الدولة التقديرية لهذا العام والتى تبلغ قيمتها ماتى ألف جنيه لكل منها، معتبرا أن وزارة الثقافة تمنح الجوائز لمن يسيئون للذات الإلهية وللإسلام ومن يهينون الرموز الدينية.
وأكد أبو شادى أن البدرى "ماشى فى السكة الغلط"، لأن وزير الثقافة ليس له علاقة بالأمر وله صوت واحد فقط، لأن التصويت على جوائز الدولة يتم من خلال
60 عضوا بالمجلس، المكون أساسا بقرار جمهورى، وأضاف: على "البدرى" إذا أراد أن يرفع دعوى قضائية أن يقاضى المجلس بأكمله وليس وزير الثقافة فقط وأمين المجلس وأكمل "إحنا مالنا ليه يقاضى رغم أن وزير الثقافة وأنا جهة تنفيذية فقط.. وسنرد بشكل قانونى".
وعن تقديم البدرى استعجالا لنظر القضية قبل استلام الفائزين بالجائزة، قال أبو شادى "الفائزين بالجوايز استلموا فلوسهم من تانى يوم، وانتهى الأمر، لأننا اعتمدناها فى نفس جلسة فوزهم بالجوائز الخميس الموافق 26/6/2009 وصرفوا أموالهم يوم الأحد الموافق 29 من نفس الشهر".
فيما رفض أبو شادى التعليق على حصول يوسف البدرى على حكم قضائى ضد وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة بسبب فوز الشاعر حلمى سالم بجائزة الدولة التقديرية لعام 2007 ولم يتم تنفيذه حتى اليوم، رغم أن الدعوى لم ترفع على المجلس بأكمله، وقال "نحن نسير بشكل قانونى تماما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة