آمال عثمان تهاجم المعارضة وسيدات الوطنى يرفضن الاستغلال بالكوتة

شنت الدكتورة آمال عثمان، رئيس اللجنة التشريعية وعضو المكتب السياسى بالأمانة العامة بالحزب الوطنى الديمقراطى، هجوما على الأحزاب السياسية فى مصر قائلة إن جميع الأحزاب فى مصر لا تعدو مرحلة التكوين والتدعيم وأنه هناك 20 حزبا لا يمارسون أيه أعمال حزبية ولا يستطيعون التعايش مع المجتمع وفئاته ومشكلاته، ومن هنا أوجدت ضرورة أن ينسب أى إنجاز فى مصر للحزب الوطنى لأنه واضع السياسات بالتعاون مع الجهاز التنفيذى.

وأشارت رئيس اللجنة التشريعية إلى أن العمل الديمقراطى لا يقوى إلا بقوة الأحزاب والتمثيل الحقيقى لكافة الفئات بمجلس الشعب، مؤكدة أن الرجال يمثلون نسبة 99% من الأعضاء ووصفت هذا التمثيل بالمنقوص والغير واقعى لأنه يتنافى مع الديمقراطية التى يجب أن يتمثل فيها النساء والرجال سواء.

جاء ذلك خلال لقائها مساء أمس الاثنين بأمانة الحزب الوطنى بالقاهرة والذى عقدته أمانة المرأة بالحزب بحضور الدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب بالقاهرة والدكتورة محبات أبو عميرة أمينة المرأة بالقاهرة تحت عنوان "التشريعات الجديدة للمرأة فى ضوء التعديلات الدستورية" حيث تناولا المرحلة الانتقالية التى تمر بها المرأة خلال تلك الفترة لتحقق من خلالها مكاسب عديدة كانت آخرها تعديل المادة 62 من الدستور بإجازة وضع حد أدنى لتمثيل المرأة فى مجلسى الشعب والشورى بـ64 مقعدا.

واستعرضت عثمان التطور التاريخى للعمل السياسى للمرأة ومشاركتها فى الحياة النيابية مرورا بالأنظمة الانتخابية المختلفة من النظام الفردى والقائمة الحزبية والمختلط بكافة سلبياتهم وإيجابياتهم وفقا لاحتياجات المجتمع، وأكدت أن الفكر السائد فى المجتمع المصرى لا زال ينظر للنائبة على أنها لا تستطيع القيام بمهام، وأن ذلك سبب لضعف تواجد المرأة على الساحة السياسية خلال الفترة الماضية.

وعلى الجانب الآخر طالب الدكتور محمد الغمراوى أمين الحزب الوطنى بالقاهرة سيدات الحزب بعدم الارتكان لمقاعد المرأة خلال الفصلين التشريعيين القادمين، بل لابد من إحداث حركة للنهوض بالمشاركة السياسية وإثبات الذات.

ووسط تلك المطالبات شنت سيدات الحزب الوطنى هجوما على ما أسموه
"براشوتات" الحزب الوطنى اللاتى لا يظهرن سوى فى الانتخابات، مبدين تخوفهن من سيطرة الأسماء اللامعة والرنانة واستغلالهن للكوتة لدخول مجلس الشعب فى حين أنهن لا يخدمن الحزب سوى أيام، كما خشوا دعم الحزب للرجال كأغلبية بسبب "الخوف على الكرسى".