أقام الصالون الثقافى لدار العين للنشر أمس الأحد فى الثامنة مساءً ندوة لمناقشة رواية "لأن الأشياء تحدث" الصادرة عن دار العين للكاتب حاتم حافظ، وأدارت المناقشة فاطمة البودى مديرة دار العين للنشر والتى تقدمت بالاعتذار عن الأخطاء اللغوية الموجودة بالرواية، ووعدت بطباعة نسخة جديدة منقحة، مشيرة إلى أن الخطأ كان ناتجًا عن ثقتها فى المصحح اللغوى الذى لم يقم بأداء عمله كما يجب.
الروائى حاتم حافظ تحدث عن سبب التأخير فى كتابة أول عمل روائى له، قائلا إنه كلما أقدم على كتابة نص أدبى قصة أو رواية لا يكمل العمل لأنه لا يشعر بصوته داخل النص.
فيما قال الناقد سيد الوكيل إن الرواية تضيف شيئًا جديدًا لما يسمى بفلسفة الكتابة، عن طريق إشكالية الثقافة الإلكترونية، وهى أزمة الحداثة، وتقوم الرواية بين الواقع الافتراضى والواقع الذاتى، وتجسد موقفين، وجودى وعبثى، ووجود افتراضى، وأضاف أن الرموز واضحة جدًا ومألوفة ولا يتفق معها خاصة أن الرموز السياسية ليست صوت الكاتب.
وأضاف الدكتور محمد الشحات أستاذ مساعد النقد الحديث بجامعة نزوى سلطنة عمان أن الرواية تأتى ضمن أدب المدونات، الذى يقوم على نمط الكتابة من أجل الاستشفاء، كما أن الجملة يتم استخدامها بأكثر من جملة فى نصوص متعددة، وهى رواية منولوجيه أُحادية. كما أن جمل النهاية فى كل رسالة تحمل بداخلها الشك فى صفة المرسل إليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة